إستنفر حادث تهديد السيد إ. ق. بالانتحار من أعلى لاقط شبكة الهاتف النقال بدوار تاوريرت حامد ببني سيدال لوطا نهار الأحد 29 أكتوبر 2017 مختلف تلاوين السلطات العمومية المحلية و الإقليمية طيلة ما يناهز أربع ساعات و نصف بالاضافة لتجمهر مجموعة من فعاليات و شباب المنطقة. وقد تسلق المعني بالأمر البالغ حوالي 65 سنة من العمر و القاطن بدوار إلحيانن ببني سيدال لوطا لاقط شبكة الهاتف حوالي منتصف نهار الأحد مما استدعى حضور قائد الدرك الملكي بوكسان مرفوقا ببعض عناصره و عناصر القوات المساعدة بقيادة بني سيدال و ممثل السلطة المحلية و ذلك بعد تجمهر مجموعة من الشباب بمكان الحادث. و بعد حوار مراطوني بين المحتج و قائد الدرك الملكي دون جدوى، حل بالمكان قائد قيادة بني سيدال و ممثل رئيس دائرة قلعية و رجال المطافئ و الوقاية المدنية مما فسح المجال للمعني من الافصاح عن معاناته و أسباب إقدامه على هذه الخطوة الاحتجاجية و المتمثلة في قطع الطريق على منزله من قبل إحدى النساء التي تستكبر حسب قوله بابنها المحامي بالناظور. و قد تمكن الحاضرون في الأخير من إقناع السيد إ. ق. من العدول عن فكرته و النزول من أعلى اللاقط لمرافقته صوب مكان قطع الطريق و إجراء بحث في الموضوع، و هو ما استجاب له المعني بالأمر بوقف احتجاجه. و رافق بعض ممثلي السلطات العمومية المحتج صوب مكان قطع الطريق على منزله بدوار إلحيانن حيث عاينوا هذا الأمر عن كثب مما سيمكنهم من إنجاز محضر في الموضوع و عرضه على السلطات القضائية المختصة.