بشكل مفاجئ فارق الحياة ليلة الجمعة/السبت 23/24 شتنبر 2016 المرحوم م.أ. القاطن بدوار إلحيانن بتراب جماعة بني سيدال لوطا بإقليم الناظور مباشرة بعد نقله للمستشفى الحسني نتيجة آلام و اوجاع حادة ألمت بجهازه الهضمي. هذه الموت المفاجئة للمرحوم (م.أ.) الثمانيني المتقاعد دفعت بعض أفراد عائلته لطلب تشريح جثته للكشف عن سبب أو أسباب الوفاة الحقيقية، و النتيجة المفرج عنها من قبل الطب الشرعي أكدت تناوله لمادة مسمومة بمفعول قوي يحتمل أن تكون مبيد الفئران، و هذا ما طرح أكثر من تساءل حول احتمال إقدام المعني بالأمر على وضع حد لحياته بشكل فجائي؟ بعض ساكنة الدوار المذكور أكدوا مشاهدتهم للمرحوم نهار الجمعة و هو يمتطي دابته بشكل عادي و متوجه صوب مركز جماعة بني سيدال لوطا و من هناك تنقل على متن سيارة أجرة في اتجاه مدينة ازغنغان لقضاء بعض مآربه، إلا أنهم تفاجئوا ليلا بنبأ وفاته. و قد أعطت النيابة العامة تعليماتها لدرك سرية وكسان قصد البحث و التقصي بخصوص هذه الوفاة الغامضة، حيث باشرت العناصر الدركية تحرياتها بالاستماع لأفراد أسرة الفقيد بعدما ووري جثمانه الثرى بمقبرة "سيدي ساحان" بدوار إلحيانن بعد صلاة عصر السبت. و حسب بعض ساكنة دوار إلحيانن فإن المرحوم كان يعد العدة رفقة بعض أفراد أسرته للزواج بعدما فارقت زوجته الأولى الحياة منذ ما يقارب السنة. هذا المعطى اعتبره البعض من الأسباب التي قد تكون أثرت بشكل من الأشكال على نفسية المعني و إقدامه على وضع حد لحياته.