قالت الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد، نبيلة منيب، "إن الهدف من هذه المسيرة الإحتجاجية، هو أن نقول للدولة المغربية بأنه يجب عليها التوجه نحو الديمقراطية الشامة ومحاربة الفساد والقطع مع المقاربة القمعية التي يس بواسطتها يمكنها إسكات أصوات المواطنين التي تصدح بالحق في كل جهات الوطن". واضافت منيب في تصريح ، على هامش المسيرة الوطنية المنظمة بالبيضاء (الأحد 8 أكتوبر) من أجل إطلاق سراح معتقللي الريف، "أن جميع معتقلي الريف سواء منهم الشباب المحتجين أو الصحفيين أو النقابيين، أبرياء، لأنهم نطقوا بالحق لذلك وجب على الدولة المغربية إطلاق سراحهم، فهذا شيء مخجل أمام المنتظم الدولي". وترى منيب، "أن الدولة المغربية قد عادت لعهود الفساد والإستبداد، لأن هناك فئات في البلاد تستفيد من السلطة والثروة بينما هناك فئات واسعة أخرى تعيش التهميش وحين تلجأ للإحتجاج يتم قمعها"، مشددة على أن "الرسالة التي أظهرها حراك الريف مفادها أن الفساد مستشري في البلاد، وأنه لا وجود لاحترام حقوق الإنسان في حدها الأدنى". وأكدت الزعيمة اليسارية، "على أن الإستقرار في البلاد، رهين بالتوزيع العادل للثروات وبناء جهوية وبناء مغرب ديمقراطي حقيقي بعيدا عن النخب السياسية الإنتهازية"، مضيفة "أن الدولة لا يجب أن تقول بأن قوس 20 فبراير قد تم إغلاقه، بل إن روح حركة 20 فبراير لازالت مستمرة "، كما لفتت إلى أن "أمهات معتقلي حراك الريف ومعهن جميع العائلات يعانون كثيرا جراء اعتقال ابنائهم الذين رفعوا رأس البلاد عاليا".