الزاوية العلاوية بلعري الشيخ في المزاد العلني بقلم محمد أبو المهدي بناء لما نشر في موقع أريفينو يوم 6 – 11- 2009 تجت عنوان ” الزاوية العلاوية بلعري الشيخ في المزاد العلني” إرتأينا إزالة لكل لبس – بصفتنا أحد مريدي الطريقة العلاوية و رئيس جمعية الشيخ العلاوي لإحياء التراث الصوفي لمدينة الناظور – و تنويرا للرأي العام المحلي لما نسب للزاوية العلاوية الدرقاوية الشاذلية بمدينة الناظور من مغالطات توضيح مايلي: أولا : ليس هناك على الإطلاق فكرة بيع الزاوية العلاوية من طرف الشيخ خالدعدلان بن تونس بل تحذوه الرغبة في تفعيل دورها الديني و الصوفي و الثقافي و الاجتماعي و جعلها بالناظور مركزا للإشعاع الروحي و التربوي يساهم في ترسيخ القيم النبيلة التي جاءت بها الرسالة المحمدية وفي إحياء التراث الصوفي و الثقافي الإنساني. ثانيا : إن مهرجان الثقافة الصوفية و المديح الصوفي الذي نظم بالمركب الثقافي بالناظور في أبريل 2009 تحت الرعاية الملكية السامية من طرف جمعية الشيخ العلاوي لإحياء التراث الصوفي لم يكن مهرجانا للكمنجا و الدربوڭة كما قيل ، فلأول مرة تنظم الطريقة العلاوية الصوفية الدرقاوية الشاذلية في الناظور منتدى فكريا و دينيا بالمركب الثقافي شارك فيه علماء أجلاء وأساتذة جامعيون وكفاءات عالية في مجال الشريعة الإسلامية و التصوف وفي مجال الإرشاد الديني و في الثقافة والتربية و الأعلام أمثال الدكتور عبد الله الوزاني صاحب برنامج قضايا الإسلام المعاصرة في القناة الثانية المغربية و أمثال الأستاذة إكرام بناني الرطل و هي إعلامية و صاحبة برنامج في ظلال الإسلام بالقناة الأولى المغربية و الدكتور محمد أديوان بجامعة محمد الخامس بالرباط ، و مدير ديوان و زير الأوقاف و الشؤون الإسلامية سابقا والدكتور عدنان زهار من جامعة الجديدة و السيد أحمد بلحاج مندوب الأوقاف و الشؤون الإسلامية بالناظور . إضافة إلى دعاة وعلماء غربيين اعتنقوا الإسلام ونذكر على سبيل المثال مدير مسجد الكبير بغرناطة السيد عبد الحاسب كاستنيراالذي شارك في الدروس الحسنية الرمضانية مؤخرا. كل هؤلاء ساهموا في إنجاح هذا المهرجان بمساهمتهم الفكرية، وتضمن البرنامج كذلك الجانب الاجتماعي من توزيع للكراسي المتحركة لذوي الاحتياجات الخاصة وعملية الأعذار الجماعي لفائدة أزيد من 150 طفل وتوزيع الألبسة والهدايا بالجمعية الخيرية الاسلامية وهل ترون هذا مهرجانا للكمانجا و الدربوڭة كما زعمتم؟ وهل من عيب أن تستعمل آلات موسيقية في هذه الأمداح و الأذكار الذي تضمنته فقرات هذا المهرجان؟ ثالثا : أما الخلافات التي ذكرت بين السيد علال الفيلالي رئيس جمعية الشيخ العلاوي لإحياء التراث الصوفي بالناظور والسيد جحا أحد مريدي الطريقة العلاوية بالناظور ليس معناها أن هناك تفرقة وفتنة بل تجمعهم علاقة أخوية متينة تتميز بالإجماع حول المشرب الصوفي ومحبة شيخ الطريق فكما يقال: الاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية. رابعا: أما العداوة بين السيد الفيلالي و السيد مروع فلا توجد أي عداوة على الإطلاق بينهم. ختاما فصاحب المقال يسعى إلى خلق التشويش وزرع الفتنة ونشر البلبلة ليس إلا. إمضاء رئيس جمعية الشيخ العلاوي لإحياء التراث الصوفي الفيلالي علال