احتج ناصر الزفزافي قائد الحراك الميداني للريف، أمس الجمعة، على عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، التي اصطحبته من سجن عكاشة لمقرها بشارع الديوري بالدارالبيضاء. وأفادت مصادر من هيئة دفاع معتقلي حراك الريف، أن الزفزافي رفض الكلام مطالبا بحضور محاميه، قبل أن يعبر عن احتجاجه على عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لعدم تقديم ملابسه الملطخة بالدماء للنيابة العامة أثناء إحالته على الوكيل العام للملك. وأضافت المصادر ذاتها، أن الزفزافي اتهم الفرقة الوطنية بإخفاء ملابسه التي تلطخت بدمائه بعدما نزفت من جسمه طيلة ساعتين وهي المدة التي تم نقله فيها من الحسيمة إلى الدارالبيضاء. وأوضح عبد الصادق البوشتاوي، أن ناصر الزفزافي أكد لسبعة محامين التقوه بسجن عكاشة، بعد عودته من مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أنه اطلع على الرسالة، ووقع عليها، غير أنه لم يطلب نشرها. مضيفاً أن الرسالة هي تعبير عن أفكار الزفزافي، ولم تأت بأي جديد. وعبر البوشتاوي عن رفضه التام للاستغلال السياسي لقضية المعتقلين، خاصة من طرف الأحزاب السياسية للركوب على الحراك. مشيرا إلى وجود تطورات مستقبلية وتداعيات في قضية الرسالة.