ذ. مصطفى قوبع و جيلالي خالدي في جو من الخشوع و الخضوع لله عز و جل أدت ساكنة مدينة الناظور صلاة العيد بملعب الشبيبة و الرياضة و بحضور مفاجئ لوالي الجهة السيد مهيدية المنتهية ولايته على جهة الشرق و المعين بالامس من طرف الملك محمد السادس واليا على الرباط وبحضور السيد مصطفى العطار الذي ودع الاقليم نهائيا حيث انهى مهامه بالاحالة على التقاعد وبحضور السيد الكاتب العام للعمالة و السيد رئيس المجلس الاقليمي والنائب البرلماني عن الناظور و باشا المدينة وبعض رؤساء المصالح الخارجية ورئيس المنطقة العسكرية و الامنية بالناظور ومختلف الشخصيات المرافقة للوفد الرسمي وبحضور مكثف للمصلين من الجنسين أم الخطيب السيد ميمون بريسول رئيس المجلس العلمي للناظور المصلين ثم تلا خطبتي العيد و كانتا حول موضوع مهم جدا وهو توحيد الكلمة التي اعتبرها النبراس الذي يقود الامة للصلاح و الفلاح خاصة وسط الفتن التي يشهدها العالم و أراد الخطيب أن يوصل فكرة مهمة فيما يتعلق بالوحدة سواء في الدين أو المعاملات وانطلاقا من القران الكريم جعل لتحقيق هذا التوحيد على الكلمة لابد من الرجوع إلى النص القراني و استشهد بايات قرانية تدعو للوحدة و التماسك ثم التمسك بالثوابت سواء العقائدية أو الدنيوية لانها تضمن الاستمرارية و التشبث بالتاريخ و الهوية ثم ثالثا التضامن و التازر كل هذا لتحقيق التوحيد ..الخطيب كان ناجحا في ايصال الفكرة التي أراد ان يمررها في هذه الخطبة التي كانت ناجحة لاقصى حد ولقيت اذانا صاغية من طرف المصلين ..مرت صلاة العيد لهذه السنة قي جو بديع وهادئ حيث توفرت كل الظروف اللوجستيكية لانجاحها بتظافر جهود كل من عمالة الاقليم و المجلس البلدي و الشبيبة و الرياضة و الاوقاف و المجلس العلمي وكل الفعاليات التي عملت من اجل ان تمر هذه الصلاة في الظروف التي عايشناها وقد كان الحضور جد مكثفا يذكرنا باجواء عرفات والقيام بالمسجد الحرام وانتهى كل شيء بالسلام وتقديم التهاني بين المصلين و صلة الرحم وبدونا نقول للجميع عيد مبارك سعيد و كل عام و اتنم بخير.