/ ةذ مصطفى قوبع و كاميرا الجيلالي الخالدي في جو من الخشوع غصت جنبات ملعب الشبيبة والرياضة بجموع المصلين التابعين لبلدية الناظور وبحضور عامل الإقليم السيد مصطفى العطار وأفراد الوفد الرسمي المرافق له أم الصلاة السيد رئيس المجلس العلمي للناظور السيد محمادي بريسول ليعتلي المنبر ويخطب خطبتي العيد اللتان جاءتا في مجملهما كالتالي في الأولى عدد الأعمال الصالحات التي قام بها المؤمن الصالح في رمضان والتي تحتسب له في ميزان الحسنات ذكر منها : الصلاة والصيام وذكر القران والصدقات والإحسان والامتناع عن الفواحش… والتي اعتبرها غذاءا للروح . وفي الثانية خصصها للقران ومزاياه في رمضان وخاصة تلاوته وفهمه وشرحه وحفظه وتدبره والعمل به ودعا جموع المصلين إلى الإستمرارية في قراءة القران بعد رمضان وعدم هجره ولو بقراءة صفحة واحدة في اليوم على حد قوله مستدلا بايات من الذكر الحكيم التي تناسب الحدث ليخلص إلى الدعاء الصالح للجميع… ما ميز صلاة هذه السنة هي الحرارة المفرطة رغم أن الصلاة كانت في وقتها المعلوم إلا أن الشيوخ أثرت عليهم ولو نسبيا لكن الجو العام كان مناسبا وجيدا …حبذا لو يلتفت الإمام في الأعياد القادمة لتنبيه بعض المصلين الذين يؤدون الصلاة متقدمين في الصف عن الإمام لأن جموعا كبيرة صلت متقدمة عنه هروبا من الشمس . ويبقى مطلب أريفينو دائما حاضرا وهو إيجاد مصلى يليق بسمعة المدينة وأهلها وذلك في أقرب الاجال.. وبهذ المناسبة السعيدة يتقدم طاقم أريفينو بأحر التهاني لكافة ساكنة الإقليم وخاصة المتواجدين منهم في أرض المهجر ولساكنة مدينة مليلية المحتلة وإقليمي الدريوش والحسيمة وكافة المغاربة دون أن ننسى الدعاء لأهلنا في غزة بالدعاء لهم بالنصر والثبات و أن يفرج الله عليهم في أسرع وقت وأن يلهمهم الصبر والقوة والإيمان و أن يوحد صفوفهم وأن يشل أيدي الصهاينة المجرمين أعداء الإنسانية … وعيد مبارك سعيد. روبورتاج فيديو بعد قليل تعليق