طيلة يوم السبت وصباح يوم الاحد والاجهزة الامنية في اجتماعات مستمرة تخطط لخرجة الاحد لتنسيقية 20 فبراير خاصة بعد التصعيد الدي شهدته اقاليم فاسالرباطخريبكة بوعرفة الحسيمةخنيفرةسطات اكادير…وخاصة بعد الاتفاق على تغيير الشعارات والذهاب في دلك إلى الابعد وتنظيم اعتصام إنذاري لاول مرة. وفي جولة استطلاعية طيلة صباح اليوم لوحظ انتشا ر امني متفرق عبر مختلف النقط السوداء والحساسة والشوارع التي تعرف كثافة سكانية بما في ذلك من تدخل سريع ومكافحة الشغب والقوات المساعدة كما تم استقدام تعزيزات امنية من مختلف البلديات بني انصار ازغنغان العروي ,,,وانزال لكل القواد والشيوخ والمقدمين من البوادي وكذا الاجهزة الاستخباراتية و الامن السري وما اكثره وفق هذا النسق وقع التتبع عبر الاستخبارات والمندسين من الطابور الخامس وسط شباب 20 فبراير الذين يوصلون كل ماكتب على اللافتات التي ستخرج إلى الشوارع والشعارات المتفق عليها وكذا المسالك التي قد تسلكها التظاهرة في حال تحركها …فقد كانت النتائج واضحة للعيان انطلاقا من عدم الزج بالحشود الامنية في وجه التظاهرة كشعار للتخويف والبقاء على جيش الامن السرى المندس وسط التظاهرة والمحيط بكل جوانبها …وعليه الامور بدت واضحة وبذلك تنفس الجميع الصعداء وبذات البرقيات اللاسلكية ترسل شعار الدنيا هانية وبدأ بعض المسؤولين الامنيين يدخلون المقاهي ويشربون بعض جرعات القهوى والماء. وسط هذه القراءات الاولية انطلقت التظاهرة بالشعارات الكلاسيكية بالاضافة ان هذه المرة كان الغضب منصبا على المخزن بالدرجة الاولى نتيجة مالحق من افراط في استعمال القوة الاحد الماضي في ما سمي بنزهة معتقل تمارة واحداث بوعرفة وخريبكة و…وفجاة تتحرك الهواتف حين رفع شعار هذا المغرب وحنا ناسو والحاكم يفهم راسو هدا المغرب وحنا ناسو والحاكم يجمع راسو لكن التعليمات جاءت بضبط النفس وعدم الاحتكاك باي احد مهما كان وهنا كان الصواب وكانت العلامة كاملة لقوى الامن التي لم تسقط في فخ بعض المتربصين الذين لهم نوايا سيئة واجندات حزبية صرفة تخدم اصحابها فقط ونعلنها بصراحة كمتتبعين لهذا الحدث لنقول تحية خاصة لقوات الامن على الروح المسؤولة التي ابانوا عنها هذه المرة وتباعا للحدث وصلنا الساعة السابعة مساءا ليعلن المنظمون عن الاعتصام الانداري المعلن عنه سابقا وسط مناقشة بين مختلف الفعاليات المؤيدة له والمعارضة واخيرا وقع الاجماع على الاعتصام رغم ان بعض الفئات بدأت تنسحب معلنة عن عدم رضاها ووسط ساحة البلدية سابقا امام فندق الرياض يقف الجميع مرددين للشعارات والتصفيقات لمدة ساعتين من الزمن وسط مراقبة امنية مستترة صارمة لكل مايقال . من الملاحظات على التظاهرة فان عدد المشاركين هده المرة كان مرتفعا عن المرات السابقة اما الاطياف المشكلة فتتكون كالعادة من الكنفدرالية اليمقراطية للشغل و النهج الديمقراطي وبعض انصار العدل والاحسان والطلبة القاعديين ومجموعة من السلفيين وطلبة جامعة سلوان وبعض رجال التعليم وتلاميذ الثانويات وتنسيقية المعطلين وممثلي بعض الجمعيات والعمال بالاضافة إلى معظم عناصر تنسيقية 20 فبراير و تنسيقية الحركة الامازيغية .