كثر الحديث في الشارع المغربي عن مسيرة اليوم المُزمع تنظيمها كفعل تضامني مع حراك الريف للمطالبة بالافراج الفوري واللامشروط عن المعتقلين و حمل السلطات على التجاوب مع الملف المطلبي لساكنة والدي رُفع قبل 7 أشهر بعد مقتل محسن فكري. المسيرة أو الزحف الوطني نحو الرباط سوف يعرف مشاركة كيانات سياسية ونقابية وجمعيات و في ما يلي أسماء الجهات التي أعلنت رسميا المشاركة: جماعة العدل والإحسان،فيدرالية اليسار الديمقراطي،النهج الديمقراطي ،جمعية الدكاترة المعطلين،شبيبة الاتحاد المغربي للشغل ،المنظمة الديمقراطية للشغل ،الحزب المغربي الليبرالي وتنسيقية منبثقة عن الشبيبة الاتحادية والأساتذة المتدربين، كما يتوقع أن تشارك منظمة التجديد الطلابي (الذراع الطلابي لحزب العدالة والتنمية) في هذه المسيرة، أما الاستقلال فقد أعلن التضامن دون أن يعلن المشاركة الرسمية ولا زال الالتباس سود موقفه... كما أعلنت لجنة عائلات المعتقلين،المرحلين الى الدارالبيضاء والذين يُحاكمون أمام استئنافية البيضاء، عن مشاركتهم في مسيرة الغد، والتي تأي كرد على تعنت السلطات وامعانها في تطبيق المقاربة الأمنية على ملف يُفترض أن يُحل بالحوار وليس بزج المناضلين والنشطاء في السجون والمعتقلات وتقديم لوائح من التهم ما أنزل الله بها من سلطان وفق تعبير أحد نشطاء الريف في تصريح لموقع طابو ميديا. و سوف تكون مسيرة اليوم ومستوى المشاركة فيها عامل حاسم ورسالة قوية من الجماهير و الكيانات التي تقف الى جانب الحراك الى السلطات من أجل اطلاق مفاوضات جدية مع الأطراف المتدخلة لحل هذا الملف الذي بدأ يأخد طابع دولي مع أنباء مؤكدة عن حضور عزم مراقبين دوليين الحضور قريبا الى الحسيمة لتتبع الأوضاع وكذا المُحاكمات المنتظر انطلاقها قربيا لنشطاء.