علم من مصادر مقربة بها، أن الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين 29 ماي 2017، شهدت إعتقال قائد الحراك الشعبي الريفي "ناصر الزفزافي" بعد صدور مذكرة اعتقال في حقه من طرف الوكيل العام للملك بالحسيمة، على خلفية انتفاضته رفقة بعض الأشخاص ضد امام مسجد بالحسيمة أثناء صلاة الجمعة بسبب وصف حراك الريف ب "الفتنة ". و أوضحت مصادر اعلامية، أن اعتقال الزفزافي و عدد من مقربيه تم داخل بيت في أحد الجماعات القريبة من الحسيمة، مبرزة على حد قولها، أن زعيم حراك الريف كان يخطط رفقة بعض مناضلي الحراك بالتوجه خارج المغرب (حسب مصادر أمنية)، ومواصلة الاحتجاجات حتى يتم تحقيق المطالب . وأكدت نفس المصادر، أن عملية القبض على الزفزافي من طرف عناصر الأمن، لم تعرف أي مقاومة تذكر من قبل زعيم الحراك ، حيث جرى تسليمه بمعية باقي المعتقلين للفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء للبحث معهم في التهم المنسوبة اليهم ، قبل تقديم الجميع أمام النيابة العامة فور انتهاء البحث.