لكلام الفاحش الذي أجابني به قائد الدريوش على هامش تسليم له رسالة تتعلق بموعد انعقاد إجتماع لتأسيس جمعية لاينبغي المرور عليه مر الكرام والتغاضي عنه وتجاهله وإنما يجب الوقوف عنده وتأمله جيدا خاصة إذا أدركنا بأن هذا الكلام البذيئ ومضمونه (سير تقود...) ينم عن نقص في التربية والتكوين عند القائد ويشير من جهة إلى تشبع هذا الأخير بأمور وسلوكات (قلة الحياء) لاعلاقة لها بالمهمة التي يشغلها،والتي تقتضي عليه احترام الأخرين والتعامل مع المواطنين وفق القانون الجاري به العمل والأكثر من ذلك على القائد أن يكون قدوة في السلوك والتوجيه والمعاملة فهو رجل قانون قضى سنوات من التحصيل في هذا المجال وقد اختارته وزارة الداخلية ونصبته في هذا المكان كي يمثلها ويشرف على تدبير شؤون الدولة والمواطنين على أكمل وجه وهو بالعكس عليه توجيه الناس وحل مشاكلهم وحمايتهم ومساعدتهم لا أن يكون متسلطا عليهم ويقمع المواطنين ويتعامل معهم بوقاحة ولسانه يفيض بالقول الفاحش ..إن ما نراه وقد عانيته عن كثب بخصوص العمل الذي يقوم به قائد الدريوش فإنه بعيد بعد السماء عن الأرض عن الواجب الذي عليه القيام به الى حد كبير بل متناقض جدا عن المفهوم الجديد للسلطة وتقريب الإدارة من المواطن وبعيد عن كل الشعارات والعناوين التي تشير إلى العمل الجاد والمثمر الذي يخدم البلاد ويسير وفق مبادء التنمية البشرية التي أرسى قواعدها جلالة الملك فمن خلال زياراتي المتكررة لمقر فيادة الدريوش وتحديدا الى مكتب القائد وجدت سعادته في كل مرة غائب ولست ادري هل هو دائما مشغول ولديه اجتماعات ؟؟؟وحتى عندما يكون القائد موجود فالملاحظ هو مجيئه المتأخر الى العمل فهو أول من يلتحق واول من يغادر بمعنى أنه لا يعمل سوى فترة زمنية قصيرة جدا وهدا مخالف للقانون وتصرف غير مسؤول يطرح أكثر من سؤال عن مثل هده السلوكات غير السوية والتي تساهم في عرقلة مسار التنمية وتخالف كل التوجيهات الرامية الى الدفع بعجلة تقدم البلام الى الامام { ربما صاحبنا فهم هد التوجيهات غلط } إن الامر يدعو الى الإستغراب حول وجود مثل هده النمادج في عصرنا اليوم خاصة في ظل الشعارات التي ما فتئنا نسمعها عن دولة الحق والقانون والمفهوم الجديد للسلطة والى ما دلك من الشعارات والإشارات التي تحث على إتقان العمل والتفاني فيه والسعي الى الرفع من مستوى التنمية بالمغرب ..كل هدا لا وجود له إطلاقا عند صاحبنا أعلاه الدي لا علاقة له بخدمة البلاد و العباد والدي أكد بتصرفه المقيت على أنه لا يصلح ليكون بمرتبة قائد فأي قائد هدا الدي يتلقظ بكلام فاحش في وجه المواطنين وأين تلقى هدا القائد تكوينه وكيف صار قائدا ؟؟؟ إن ثقافة التسلط التي يسعى قائد الدريوش إرساء قواعدها بهده المدينة لن يجني من ورائها شيئا ويجب عليه ان يدرك بأن زمن التسلط واستحمار الناس {وصف مواطن بالحمار } والضحك عليهم قد ولى الى غير رجعة ولم يعد هنالك مكان لمثل هده الفئة التي تريد التغريد خارج السرب وتسير ضد الإشارت القوية للعهد الجديد وتعمل في الإتجاه المعاكس وبلا شك فإن أمثال قائد الدريوش يجب إعفاؤهم من مهمتهم على الفور لكونهم يخالفون القانون ويعملون ضد توجيهات الملك ويعرقلون بناء مسيرة التقدم التي من أسسها إحقاق الحق والعدل والمسواة وخدمة الوطن على أكمل وجه .