نظمت جمعية بسم الله للتنمية والاعمال الاجتماعية بالريف ندوة حول موضوع الجهوي بعنوان : المشاركة المواطنة لسكان في الجهوي الموسعة ، وذلك يوم الاحد 08 ماي 2011 ، حيث اعتبر الدكتور الدكتور مختار غامبو في بداية الندوة أن هذه المحطة تأتي لتوسيع النقاش الوطني حول موضوع الجهوية بحثا عن النموذج الملائم للتجربة المغربية، كما اعتبر أن هاته المحطة من تاريخ المغرب تدخل ضمن مسار طويل من محطات التأسيس والتقعيد القانوني للجهوية بمختلف درجاتها الإدارية والاقتصادية ثم السياسية التي يسعى المغرب لتحقيقها حاليا. فيما ألح الأستاذ الاستاذ الطهر الطوفالي في مداخلته على ضرورة بناء جهة على أساس كيانات جهوية قوية وذات قدرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي وحشد قدرات الاستثمار ، بما يقوي التنافس الخلاق بين مختلف الجهات لأجل انصهار الجميع في بوثقة واحدة واعتبر أن تقوية الصبغة الاقتصادية للجهة هو ضرورة تنموية ، وأن ذلك لايمكن تحققه من دون تقطيع جهوي متجانس ، يتناسب مع مطالب التنمية الاجتماعية والاقتصادية. واعتبر الاستاد عبد المنعم شوقي ان الصحافة العمومية استنفذة وقتها والان جائت المواقع الاليكترونية والصحافة الجهوي لتعوض هذه القانات التي مازالت تنقل لنا اخبار العالم بينما المواطنيين يريدون ان يرو مشاكل احيائهه فيما وضح بالأرقام والإحصائيات مخاطر الوضع الحالي للجهات ، والتي تعرف فروقا شاسعة بين الجهات ، بريادة مطلقة لجهة الدارالبيضاء ، وأكد على أن التجربة أثبتت إمكانية استدراك هاته الهوة من خلال عدد من التدخلات التنموية . وفي الاخير تناول السيد السيد رئيس الجمعية الاستاذ سعيد اشلاوشي رحب بها بالحضور الكريم وبالضيوف وتناول السياق العام الذي جائت به هذه الندوة الاهداف المتواخة منها قبل ان يعطي الكلمة لمنسق هذه الندوة السيد محمد عليوي شكر فيها كل من ساهم في انجاح هذه الندوة وخصوصا ضيوفه من الناظور والقليم الدريوش .