مرت سنة كاملة على انهيار قنطرة (ثندان تغيوتش) الواقعة وسط الطريق الرابطة بين قبيلتي طرارة و تيزة من جهة و جماعة بني شيكر من جهة اخرى حيث كان سبب الانهيار هو الفيضانات الغير الإعتيادية التي شهدتها المنطقة بصفة خاصة و منطقة الناظور بصفة عامة. على اثرها انقطع الطريق لمدة ثلاثة ايام اضطر معها السكان الى ساك طريق طويلة (فرخانة ماريواري خضب افرحا بولقديد) من اجل التنقل بين الضفتين ذهابا وايابا، بعدها تدخلت السلطات كعادتها لتمارس هواية الترقيع لكن هذه المرة كان الترقيع بالاوحال فزاد الطين بلة، فقد انهارت القنطرة في الايام القليلة الموالية ثلاث مرات في كل مرة كان الطريق يقطع ويعاني السكان ويستمر معها التهميش. الى غاية كتابة هذه السطور الامر باق على حاله خصوصا واننا على ابواب فصل التساقطات. فمتى تستفق السلطات من نومها ؟ وما مصير الاموال التي رصدت لمحو اثار الفيضانات؟