سلامي الأول إلى أصحاب الردود الذين يدفعوننا دائما إلى الكتابة، نقول لهم ها نحن رجعنا وأخرجوا إذن سيفكم من أغمادها، كي لا تصدأ. صيف سياسي محض ورمضان أسيس، قراءة بسيطة للوضع السياسي الراهن لمدينتنا، يجعلنا أن نقول وبكل تفاؤل شدوا رحالكم كي نتقدم أربعين سنة.......إلى الوراء. في كل جهات المملكة كان هناك التغيير، في كل المدن انتظروا ساعة الصفر من أجل التعرف على زعيمهم الجديد......نحن حسمنا في كل شيء قبل انطلاق المباراة لأن الخصم مجرد فريق ضعيف استقدم إلى الأدوار الطلائعية عنوتا، بعد أن كان نوتة في السلم الموسيقي لسيمفونية سمعناها لخمس سنوات. بطل من ورق لم يجد مساندة حتى من أقرب أقربائه فكيف بالبراني إيتيق فيه. سياستنا قديمة وساستنا عجزة، واللعبة السياسية بمدينتنا تعد الأغلى بين اللعب المغربية، لا جديد يذكر، أسر تعد على رؤوس الأصابع تتوارث الكراسي السياسية بمدينتنا، حيث أصبح عند بعضهم قناعة أنه جزء من تركتهم (بنو الأحمر، أصحاب الموندا أو لڭرافيت، أصدقاء الإسبان والكمبارس المتمثل في الدجاج والبوطاڭاز). دعونا أن نكون واقعيين ونتخلص من عقدة لازمتنا منذ زمن تسمى مجاز المخزن، ماذا حققت هاته (العائلات)؟ وماذا حقق المخزن؟ البداية بطبيعة الحال من الأبطال الذين نضعهم نحن، ماذا غيروا بهذه المدينة؟ شوارع بدون إنارة، أزبال في أهم نقط المدينة، رخص لبناء عشوائي من أجل صوت انتخابي، بنية تحتية عفوا لا توجد لدينا، صفقات مشبوهة، كيف يعقل برئيس بلدية كيفما كان نوعه أن يخدم منطقته بعد أن صرف ملايين الدراهم من أجل الوصول للرئاسة، إيوا حتى إيرد راس المال عاد أنحاسبوه. الجانب الآخر ألا وهو المخزن المتمثل في العمالة وعاملها الساهر في نظري على كل صغيرة وكبيرة، الكل يعرف بأن المشاريع الموجودة حاليا حيز التنفيذ مبادرة ملكية كان من الأجدر أن تكون موجودة منذ زمن لأن أموالنا والضرائب التي ندفعها كافية أن تجعل مدينة الناظور أحسن المدن على الإطلاق، فكل هاته المشاريع مجرد ً رزقنا أرجع لينا ً الملك وضع ثقته في عامله بعد أن تأكد له وللعيان بأن المتهافتون عن الكراسي لا يضعون مصلحة المدينة في أجندتهم المليئة بمصالحهم الشخصية. هذه مجرد آراء وقناعات أدعوا من خلالها بإلغاء مؤسسة تسمى البلدية.