أصدرت لجنة الحراك الشعبي بآيث سعيذ بياناً تندد فيه تعامل السلطة مع الوقفة الإحتجاجية التي نظمتها اللجنة يوم الثلاثاء 18 أبريل الجاري، بالسوق الأسبوعي لدار الكبداني ، و التي سخرت فيها السلطة مجموعة من البلطجية المدججين بالهروات لنسف الوقفة السلمية، و هذا نص البيان: لجنة الحراك الشعبي آيث سعيذ بيان تنديدي تزامنا مع الحراك الشعبي في كل المناطق بالريف، و قناعاتنا الديموقراطية و العادلة في إنتزاع حقوقنا، و التي يخولها الدستور و مصادق عليها من طرف المواثيق الدولية، نسجل تحفظنا الكامل للخروقات التي تنهجها الأجهزة القمعية في حق الشعب الريفي، التواق للحياة و الحرية، نناشد جميع الشعوب العالمية للتضامن مع الشعب الريفي في إنتزاع حقوقه العادلة، المتمثلة في مجموعة من المطالب المشروعة. وقد واجهت القوات العمومية بمختلف أنواعها بعض هذه الوقفات السلمية ، ومنها تلك التي شهدها السوق الأسبوعي بدار الكبداني بآيث سعيذ، يوم الثلاثاء 18 أبريل 2017 بعنف و ترهيب استعملت فيه الهروات و السب و مختلف الألفاظ البذيئة، التي لم يسلم منها النشطاء و الإعلاميون و المناضلون الذين حضروا الشكل النضالي، بل و حتى المواطنون الذين تواجدوا صدفة بمكان الوقفة و منهم من كانوا مصحوبين بأطفالهم ونسائهم، و هذا قد يأثر سلباً على أطفالنا ونسائنا، هذا و سخرت السلطة بالقبيلة، بلطجية مدججين بهروات أمام أنظار العامة من المتسوقين، قصد نسف الوقفة السلمية المشروعة، و ترهيب المحتجين المؤمنين بمشروعية مطالبهم و المتوعدين الدولة المخزنية بالوقوف في وجه المفسدين المندسين داخل مؤسساتها، و على إثر هذا نندد بهذا التعامل الإرهابي للدولة في حق المتضاهرين الغير مبرر و نرفع هذا البيان : – نندد بقوة بالاعتداءات التي قامت بها السلطة بتسخير بلطجية ضد هذه الوقفات السلمية. – نسجل تصاعد انتهاك الحق في التظاهر السلمي، والذي يشكل تراجعا خطيرا عن الحريات. – نعلن تشبثنا بالحق في التظاهر السلمي و بالمكتسبات التي حققها الحراك الشعبي بالريف بفضل نضالاته وتضحياته. – نحمل المسؤولية للسلطات في كل ما قد ينجم عن تزايد الاعتداءات على المتظاهرين السلميين والنشطاء الحقوقيين. – ندعو كل المنظمات والهيئات و الفعاليات الديمقراطية إلى الدفاع عن الحريات وبالخصوص الحق في التظاهر السلمي. – نطالب بمحاسبة المسؤول عن هذا الفعل الإجرامي و الإرهابي الذي يؤكد الطبيعة المفيوزية للنظام. – نؤكد عزم الساكنة على مواصلة معركتها النضالية جنبا إلى جنب المناطق الريفية الأخرى إلى غاية تحقيق كافة المطالب العادلة والمشروعة.