يعيش موظفو المديرية الإقليمية بالناظور حالة من الغليان والاستنكار لما أقدم عليه المدير ورئيسة مصلحة الشؤون المالية من سوء التوزيع لمستحقات التعويضات السنوية عليهم نتيجة استعمال معيار المحسوبية والصحبة والصداقة عوض معيار الكفاءة والمواظبة. فهناك من له كم هائل من العمل المتعب إلا أنه حصل على أقل تعويض عن أقرانه (مكتب بالشؤون التربوية. )وهناك أمثلة كثيرة ربما سيتم عرضها أمام لجنة التقصي مستقبلا. إن هكذا تعامل والذي تم التحذير منه غير ما مرة لا يزرع سوى الإحباط في نفوس باقي الموظفين الذين يحسون بالغبن والظلم وضعف الأداء والمردودية عوض الإحساس بالعدل ثم إن حصول رؤساء المصالح على مبالغ مالية هامة دون الخضوع للمعايير التي يخضعون لها موظفيهم تجعل هذا التوزيع لهذه الكعكة بعيدة كل البعد عن منطق العدل والمساواة كما تجعلهم يقبلون على اكل السحت والحرام والعياذ بالله. وللعلم فقد قام تنظيم نقابي بالاتصال بمسؤولي المديرية في هذا الشأن إلا أن الجواب كان (شغلنا درناه ) فربما هذا جواب المقبل على التقاعد فمن حقه إن لم يستحضر الجانب الأخلاقي ولكن هناك من له طموح ومازال المستقبل ينتظره فعليه أن لا يحرق أوراقه ويجب أن يكون في الذين سبقوه عبرة ويتم اليوم معاملتهم باللامبالاة والنكران وقد نالوا حظهم من الظلم هم كذلك وتم السطو على حقهم برسم سنة 2016 والحاسب يحسب ..