لقد اعطى السيد مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مشكورا توجيهاته للمدير الاقليمي المكلف مؤخرا بناء على المقال المنشور في موقع اريفينو وبناء على رسالة من بعض الموظفين من المديرية الاقليمية بحل مشكل تعويضات موظفي المديرية،غير انه تم اقبار تعليماته بشكل متعمد الشيء الذي جعل المديرية الاقليمية تشهد خلال اليومين الاخيرين حالة تذمر واستنكار لتمادي المسؤول عن مصلحة الشؤون الادارية والمالية في تحديه للقانون فارضا سلطته وباسلوبه الخاص طريقة توزيع التعويضات على الموظفين حيث عمد الى اقتراح مبلغ يفوق 3000 درهم لحاشيته واقل من1000د لبعض الموظفين الذين قضوا سنوات من الكد والتضحيات ناهيكم عن فئة اقل من 500د ..ان النائب السابق- الذي يبقى دائما مشكورا- رفض للمرة الثالثة التوقيع على اللوائح المعدة والمطبوخة من قبل المصلحة المشؤومة على هذه المديرية.معتبرا التوقيع منكرا وزورا.وللاشارة فان المبالغ التي اقترحها رؤساء المصالح واحالوها على مصلحة المالية قد تم تحريفها واضيف الى تسعة ملايين (المبلغ المرصود للتعويضات) مليونا اخر ليستفيد ولانعرف لماذا؟؟؟؟ .ان مثل هذه الاستفزازات والتحقير لمشاعر موظفي الدولة ليس وليد اللحظة ، وانما هو تتمة للمسروقات المفضوحة الاخيرة لتلفزات البلازما.وما خفي اعظم اثر احتراق القاعة الكبرى بالمديرية حيث اعطيت احصاءات لايعلمها الا صاحبها…هذه المرة اراد الموظفون عدم اقحام النقابات في الموضوع وفضلت تدخل السيد مدير الاكاديمية مباشرة حتى لايصبح الملف مفتوحا على كل السنوات الماضية ..وفي الاخير نناشد السيد المديرالجهوي ما دام المكلف لايعرف ما يدور داخل المديرية.. ايضا التدخل للجواب عن سبب تواجد موظف متقاعد بالمصلحة المعنية ولايزال يزاول بشكل يسيء الى هبة الادارة والدولة..ناهيكم عن الاعوان المتقاعدين ايضا وهم يشتغلون بصفة عادية.تبين ان المكلف بالمديرية متفرج فقط لاحول له ولاقوة !!!!!!. لكن يبقى ان الضحايا من الموظفين العازمين على تنفيذ وقفة احتجاجية مطلبية غدا الثلاثاء 19 يوليوز يحضرها الاعلام ستكون خير برهان على الخروقات والتجاوزات التي تتخبط فيها المديرية.إن المتتبع للشان التعليمي بهذه المديرية يتساءل بإلحاح عن سبب وقوف هذه البذرة الخبيثة في طريق الموظفين الشرفاء ومحاربتهم باسلوبه العنصري حيث اغتنى على رقاب ابناء الشعب وما الاختلاسات التي لم يستطع فك لغزها امام الامن ويبقى السؤال المطروح أمام كل الغيورين بمطالبة مكتب الحسابات بتفقد مالية النيابة منذ فترة توليه نهبها وهذا مطلب يبقى مسؤولية كل النقابات والاحزاب السياسية وجمعيات الاباء والفدراليات وكل المواطنين لاحقاق الحق ما دام ضمير أخينا يدق باتجاه حسابه الخاص واصدقائه..إن كل نيابت المغرب فكت مشكل التعويضات وتنتظر العطلة ما عدا مديريتنا الموقرة حتى مديريات الجهة الشرقية انتهت وحلت مشاكلها ما دامت لاتتوفر على مسؤول مالي في عبقرية صاحبنا الذي ينتظره حساب عسير..