بعد إصدارها الجماعي الأول في صنف القصة القصيرة جدا "أنامل ريفية"، ارتأت رابطة الكتاب الشباب بالريف أن تجعل من العمل الجماعي أهم ركائزها، وأن تطغى الذات الجماعية في إصداراتها على الأنا خلافا لما هو سائد خاصة وأن روح العمل الجماعي تنبثق من أعماق ثقافتنا وتراثنا التويزة أو "ثويزا" بلسان أهل الريف. "في رحاب القصيد" هي ثان خطوة ضمن الإصدارات الجماعية، ولبنة من بناء رسم له مخطط من ثلاث لبنات أولاها بلغة الضاد وهي بين يديك أيها القارئ العزيز، وثانيها ستكون بلغة "ⵣ" الأمازيغية، وثالثها ستكون زجلا، وهي بالطبع تتسم بتشبيب الإبداع وجعل صفحات الرابطة ملاذا للكتاب والأدباء الشباب اللذين قلما تتاح لهم الفرصة للإفصاح عما يخالج ذواتهم من إبداع.. وقد ولدت الرابطة من رحم معاناة الأدباء الشباب. "في رحاب القصيد" بلغة "ض" يضم بين دفتيه 65 قصيدة لخمسة عشر شاعر وشاعرة، قدمت لهم الدكتورة إلهام الصنابي ورقة موسومة ب: كتابات الشباب: سؤال المفهوم وقضايا الإبداع – في رحاب القصيد نموذجا. وجدير بالذكر، أن آليات الإعداد والتوضيب الفنية والتقنية لهذا الإصدار الأدبي ركز على ضمان ثنائية الجودة و الشفافية، فبعد مرحلة استقبال النصوص الشعرية تم تجريدها من أسماء أصحابها وتمريرها إلى لجنة القراءة التي اعتمدت معاييرا للجودة، وبناء عليها تم إلغاء بعض النصوص والمشاركات والاحتفاظ بالقصائد المنشورة هنا، مع تحرير تقرير وتوصيات للتشجيع على الاجتهاد أكثر.. قبل الختم، لابد من ذكر منشورات رابطة الكتاب الشباب بالريف :