ربما هو الحب والغرام وربما هي مشاكل عائلية وربما هي حالة نفسانية تساؤلات عدة طرحها سكان تاوريرت زوال يوم أمس اذ قامت الشابة المجهول هويتها الى حد الساعة بالانتحار علانية أمام الملأ برمي جسمها على السكة الحديدة بتاوريرت وذلك بعد وقوفها لوقت طويل على قنطرة تسمى السوق كما تعرف من قدم الزمان. وكما أكدت ادلرة المشفى لنا أن حالة الفتاة التي يناهز ما بين العشرين والخمسة والعشرين لازالت مستقرة لحد الساعة ولكن ينتظر أن تكون الاصابة بليغة نظرا الى علو القنطرة التي قامت بلقاء نفسها من قمتها. طبعا الخرافات والأكاذيب والأقوال وكثرت الألسنة قام باقلاق أسرة الفتاة اذ قالوا أن الفتاة قد فرقت الحياة .ولكن أطباء المستشفى الاقليمي صرحوا في جواب على ما يقولون أن الفتاة لازالت في حالة جيدة والاعمار بيد الله. ونظرا الى صعوبة الأمر والقلق على حياة الضحية وصحتها تم نقل هذه الأخيرة الى مستشفى العاصمة الشرقية الفرابي بوجدة وان شاء الله سنوافيكم بأخر المستجدات حول القضية كما سنوافيكم بأسباب الانتحار ودوافعه