عُثر صباح يوم السبت الأخير بالقرب من السكة الحديدية بمحاداة قنطرة شارع الجيش الملكي بحمرية بمكناس، على جثة شاب منفصلة عن الرأس يبلغ من العمر حوالي 30 سنة. وكانت ديمومة مركز الشرطة بولاية الأمن تلقت مكالمة هاتفية تفيد أن رأسا بشريا منفصلا عن الجثة يوجدان قرب السكة الحديدية تحت القنطرة المذكورة. وقد هرعت إلى عين المكان عدة جهات أمنية، لم تستطع بدايةً تحديد ما إذا كانت الوفاة ناتجة عن حادث عرضي، أم قضية انتحار؟! إلا أن مصدراً أمنيا أكد أن الوفاة تكون قد وقعت حوالي الساعة الثالثة صباحا بعد معاينة أثر الدماء على القضبان الحديدية. وأن القطار دهس فعلا الشخص المتوفى - وبثر دراعه، وقطع رأسه. وهو ثاني حادث يقع بهذا المكان الذي يرتاده مجموعة من الشبان الذين يتعاطون شم مادة «السيليسيون» حسب رأي ذات المصدر. وأبلغ شهود عيان ل «جريدة العلم» أنهم شاهدوا رأس الشاب وذراعه. وكانت الصدمة العامل المشترك بين هؤلاء الشهود - فبعضهم صور الجثة بهتفه النقال ، وآخرون لم يتحملوا النظر إلى الجثة بدون رأس. ويذكر أن الجهات الأمنية استبعدت فرضية الفعل الجرمي، وأكدت واقعة القطار ضد شخص مجهول الهوية. وفتحت تحقيقا موسعا، وربما ستكون البداية مع إدارة السكك الحديدية المحلية. وأولئك الشباب الذين يترددون على هذا المكان وهم في حالة غيبوبة. ويشار إلى أن الجثة والرأس والدراع لازالوا بالمركز الاستشفائي محمد الخامس، في انتظار التعرف على هوية الشخص المجهول وتسليمه لذويه. مكناس/الخياطي الهاشمي