ي إطار التوجهات الجديدة للدولة في مجال التنمية الجماعبة، والرامية الى إشراك الساكنة في أي عملية تنموية, وتطبيقا لما جاء به الميثاق الجماعي من مبادئ أساسية حول تشخيص المشاكل وإبداع الحلول,خاصة المادة 36 منه التي حددت مراحل إعداد المخطط الجماعي للتنمية إلتأم بمقر دار الشباب بقاسيطة يوم الجمعة 15 أبريل 2011 لقاء خصص لتقديم حصيلة المرحلتين الأولى والثانية المنجزة من طرف الفريق التقني بجماعة اتسافت. وذلك بحضور السيد محمد دموشي قائد قبيلتي بني توزين وتفرسيت،والسيد سعيد بنخديجة رئيس قسم الجماعات المحلية بإقليم الدريوش،بصفته رئيسا للجنة الإقليمية للدعم،والسيد عبد المجيد الدرقاوي رئيس الجماعة.والسيد دريس حنيني قائد مركز الدرك الملكي بقاسيطة بالإضافة إلى منتخبي الجماعة وعدد من ممثلي جمعيات المجتمع المدني بالمنطقة. واستهل رئيس المجلس الجماعي هذا اللقاء بكلمة ترحيب بالحضور، مثمنا الدور الفاعل لفريق المواكبة الإقليمي،وللمجهودات التي بذلها الفريق التقني الجماعي خلال هذه المرحلة.وبعد كلمة توجيهة لرئيس قسم الجماعات المحلية بإقليم الدريوش. ولمحة عامة عن الجماعة قدمها السيد محمد الهجوتي الكاتب العام للجماعة رئيس الفريق التقني، تناول الكلمة السيد جمال عبوبي عضو الفريق التقني الذي تحدث بتفصيل عن موضوع المخطط الجماعي في أربع محاور: 1- تعريفات ومبادئ وأسس التخطيط الجماعي 2- المراحل الأساسية لإعداد والمصادقة على المخطط الجماعي للتنمية. 3- تحديد مضمون المخطط الجماعي للتنمية. 4- دور الفاعلين في إعداد المخطط الجماعي للتنمية. بعد ذلك قدم السيد الكاتب العام التحليل الشامل لمنوغرافية الجماعة التي أعدها الفريق التقني،مستعرضا لإمكانيات الجماعة الطبيعية والبشرية والإقتصادية، وكذلك المعوقات الكثيرة التي تحد من تحقيق التنمية،وذلك وفق المحاور التالية: 1 – محور التنمية الاجتماعية. 2- محور التنمية الاقتصادية. 3- محور التنمية المستدامة 4- محور الحكامة. وقد عرف اللقاء في الأخير نقاشا عميقا من كافة المتدخلين الممثلين للمجتمع المدني وكل الفاعلين الذين عبروا عن مختلف انشغالاتهم بموضوع التنمية، وبضرورة حل كل المشاكل التي تعرفها الجماعة في العديد من القطاعات خاصة الحيوية منها كالصحة والتعليم. وفي الختام أكد السيد الكاتب العام للجماعة على ضرورة مشاركة الجميع في اقتراح الحلول المناسبة لمشاكل الساكنة وهذا ما ترتكز عليه المرحلة الثالثة للمخطط الجماعي للتنمية، وهي مرحلة التشخيص التشاركي من أجل تحقيق طموحات الساكنة والتنمية المنشودة.