نظم اليوم الاثنين 22 فبراسر2010 بمقر ولاية جهة تازة- الحسيمة- تاونات لقاء تواصليا حول "انطلاق برنامج دعم التخطيط الجماعي بإقليمالحسيمة" تحت شعار " الجماعات المحلية رافعة للتنمية المجالية المستديمة ".وبهذه المناسبة قال السيد محمد نجيب أكديرة المدير العام لوكالة التنمية الاجتماعية في كلمة له أن برنامج دعم التخطيط الجماعي يندرج في إطار إستراتيجية وكالة التنمية الاجتماعية الرامية إلى دعم نشاط الدولة على مستوى المبادرة الوطنية للتنمية البشرية واللامركزية ومحاربة الفقر وإستراتيجية الدولة الرامية إلى تقوية الاختصاصات المخولة والمواكبة للجماعات المحلية.وأشار إلى أن هذا اللقاء الذي نظم في إطار اتفاقية الشراكة المبمة بين كل من وكالة التنمية الاجتماعية والمديرية العامة للجماعات المحلية واللجنة الإقليمية للتنمية البشرية يعتبر انطلاقة فعلية لبرنامج دعم التخطيط الجماعي وفرصة لتقديم منهجية تفعيلة من طرف جميع المتدخلين وكذا الاستفادة من تجارب بعض الجماعات التي بادرت إلى إنجاز مخططاتها التنموية من جانبه أوضح والي جهة تازة-الحسيمة-تاونات عامل عمالة إقليمالحسيمة ، السيد محمد مهيدية أن من أهداف برنامج مواكبة الجماعات المحلية بإقليمالحسيمة دعم المجالس الجماعية لبلورة وتنفيذ المخططات الجماعية للتنمية من خلال تقوية قدرات الفاعلين المحليين لإعداد وتنفيذ المخططات ودعم أنشطة التكوين التي تستجيب لحاجيات الفاعلين المحليين والإشراف على إنجاز التشخيصات المجالية التشاركية ودعم الجماعات والفاعلين المحليين لانتقاء وصياغة ودراسة وتتبع إنجاز المشاريع المقترحة للتمويل .وأبرز أن المخططات الجماعية للتنمية تعتبر من أهم وأبرز التعديلات التي تضمنها الميثاق الجماعي الجديد المنظم والمؤطر لعمل الجماعات الحضرية والقروية والتي تشكل أداة فعالة تمكن الجماعات من توجيه تفكيرها نحو المستقبل والمساعدة في اتخاذ القرار وتحديد الاختيارات وفق مقاربة تشاركية تقوم على إشراك جميع الفعاليات المحلية والفرقاء السوسيو –اقتصاديين وعامة السكان في عملية التحضير ووضع مخطط جماعي للتنمية من جهتها تطرقت ممثلة المديرية العامة للجماعات المحلية السيدة أمينة بنعمر إلى منهجية إعداد المخطط الجماعي للتنمية كما جاء في الميثاق مؤكدة على ضرورة أن يحصل توافق بين المنتخبين والمصالح الخارجية والمجتمع المدني والقطاع الخاص واعتماد نظام معلوماتي صحيحة ومضبوطة خاص بالهيكلة والتخطيط ونجاز برامج تكوين هادفة لفائدة الفاعلين المحليين.وأوضحت السيدة بنعمر أن تكافؤ الفرص يعتبر أول آلية في إطار المقاربة التشاركية وكذا مقاربة النوع مؤكدة على ضرورة أن يكون لكل جماعة مخطط جماعي للتنمية كما تضمن برنامج هذا اللقاء الذي شارك فيه المنتخبون ورؤساء المصالح والمجتمع المدني عرض حول "منهجية إنجاز التشخيصات التشاركية" من طرف مكتب الدراسات وعرض حول "برنامج التخطيط الجماعي بإقليمالحسيمة" من إعداد وكالة التنمية الاجتماعية بالحسيمة وتقديم تجربة الجماعة القروية أيت يوسف أوعلي والجماعة القروية إزمورن في إطار برنامج الحكامة المحلية بالمغرب بشراكة مع الوكالة الكندية للتنمية ، وتقديم تجربة جماعة آيت محمد بإقليم أزيلال في طار برنامج دعم التنمية الإستراتيجية والمجالية للإقليم .