أجلت المحكمة الابتدائية بالحسيمة صباح هذا اليوم الخميس 09 فبراير النظر في ملف الناشط ناصر لاري المعتقل على خلفية الأحداث التي شهدتها بلدة بوكيدان يوم الأحد الماضي، إلى غاية يوم الاثنين 13 من الشهر الجاري. عبد المجيد أزرياح محامي الناشط لاري، تقدم بملتمس ينص على تمتيعه بالسراح المؤقت عن طريق الكفالة، و كذا وجود ضمانات و التي من بينها أن المعتقل تقدم من تلقاء نفسه لدى مقر الدرك الملكي لتقديم شكاية حول ضياع أوراق سيارته و أوراقه الشخصية، و لم يكن مبحوثا عنه أو في حالة فرار، قبل أن تعلن المحكمة على أنها ستدرس ملتمس الدفاع في مداولة نهاية الجلسة لهذا اليوم. و تم تقديم مواطن آخر من إمزورن أمام المحكمة حول نفس الملف، تم اعتقاله خلال يوم المواجهات، و هو أب ل 6 أبناء و يملك محلا لإصلاح السيارات ببلدة بوكيدان، حيث أغلق محل مقر اشتغاله ليعود نحو بيته، قبل أن يتم اعتقاله. و وجهت النيابة العامة للمعتقلين حول نفس الملف تهما تتعلق بقانون الحريات العامة، منها العصيان و التحريض على العصيان، و التجمهر المسلح غير المرخص له، و الاعتداء على عناصر القوات العمومية أثناء قيامهم بمهامهم، و غيرها. إلى ذلك، عرف محيط المحكمة إنزالا أمنيا تحسبا لاحتجاج متوقع كان قد أعلن عنه عدد من النشطاء ليلة البارحة لمؤازرة زميلهم، و تم منع كل النشطاء من الاقتراب إلى مقر المحكمة أو الدخول لحضور الجلسة.