[email protected] يحكي زملاؤنا في ألمانيا من قاموا بإنجاز هذا الروبورتاج المصور، أن الكثير من شباب الجالية المغربية خاصة والإسلامية بشكل عام، يعاني من الإهمال الخطير الذي يتلقونه من الجمعيات الإسلامية في ألمانيا وهي التي تتلقى أموالا هامة من المساجد التي تعلق إعلانات كثيرة على أبوابها لأجل مساعدة الفئة المعدومة التي يرابط الكثير من أفرادها أمام أبواب المساجد، من متسولين ومدمنين كل يطلب المال لغرض في نفسه، في غياب تام لأية مراكز تأوي وتهتم بهؤلاء. كما يصف الزملاء من هناك حقيقة أطوار الحياة في ديار المهجر، فيحكون عن الأعمال الرذيلة التي يمارسها الكثير من أبناء الجالية المقيمة هناك، أكثرهم يسقط في فخ الإدمان من خلال بيع المحرمات من مخدرات عادية وأخرى سامة ، يبيعونها لكل من أمدهم بالمال، بحيث لا أخلاقيات لديهم في إطار عملهم اللاأخلاقي أصلا. وكما تشاهدون في الفيديو، فإن التقرير أهم من كلماتي