اعترف عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة المكلف، أن المشاورات التي يجريها مع الأحزاب السياسية لتشكيل الحكومة "وصلت إلى الباب المسدود"، متحدثاً كعادته عن وجود "مؤامرة تستهدف حكومته". وكشف بنكيران ، أن عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار "لا يوافض باسم حزبه فقط، بل باسم "الاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري"، مشيرا إلى أنه "يرفض وجود حزب الاستقلال في الحكومة". وكان عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار، قد وجه نيران مدفعيته نحو عبد الإله بنكيران المكلف من قبل الملك بتشكيل حكومة جديدة. وقال عزيز أخنوش في تصريح للصحافة إنه "تفاجأ شأنه شأن باقي المعنيين، بتصريحات عبد الإله بنكيران وبطريقة الخطاب الذي ينصب نحو الإلقاء بمسؤولية تأخير تشكيل التحالف الحكومي على أطراف أخرى". وأضاف أخنوش أن التهجم بشكل غير مسبوق على حزب حصل على 37 مقعدا حسب رئيس الحكومة هو " أمر غريب حقا"، وقال أخنوش "إذا كنا حزبا "معطوبا" بهذا الشكل وكان كلامنا مزعجا و لا يعجب لماذا ينتظرنا رئيس الحكومة لتشكيل تحالفه