لم ينطلق العمل بعدد من المشاريع التنموية التي وضع حجرها الأساس الملك محمد السادس في زياراته للحسيمة، وتندرج هذه المشاريع التي باتت معطلة في إطار تعزيز المبادرة الملكية الرامية إلى تنمية المنطقة وتأهيلها بعد سنوات من التهميش. وكانت الأشغال في بعض المشاريع التي باتت جاهزة كالمركب السوسيو رياضي بمنطقة ميرادور بالحسيمة والمركب التجاري بمدينة بني بوعياش الذي شيد بغلاف مالي ناهز 4 مليار و 400 مليون سنتيم، بالإضافة إلى مشروع المحطة الطرقية بإمزورن دون أن تعرف طريقها للعمل رغم انتهاء أشغالها لأكثر من سنتين. وعاد الحديث إلى فضيحة مشروع المستشفى المحلي بإمزورن الذي يعرف تعثر الأشغال فيه، رغم أن المندوب الإقليمي لوزارة الصحة كان أكد في وقت سابق أن أشغال السباكة والكهرباء ستبدأ قريبا بعد أن كانت توقفت من قبل، ليصبح المستشفى أواخر السنة الجارية جاهزا أمام سكان المنطقة، غير أن واقع الحال يفند ذلك، ويتوفر المستشفى على طاقة استيعابية بمعدل 45 سريرا ذات طابع اختصاصات كبرى كطب النساء والتوليد وطب الأطفال وكذا الطب العام وقسم المستعجلات. وينتظر سكان إمزورن الإعلان عن فتح المحطة الطرقية بالمدينة لوضع حد لمعاناتهم، خاصة في فصل الشتاء، إذ تتوقف الحافلات في الشوارع التي تتخذها محطات لنقل المسافرين.