أفادت مصادر تشتغل في ميدان التهريب المعيشي عبر مليلية المحتلة، أن رجال الجمارك يقومون هذه الأيام بحملة غير مسبوقة تهدف إلى التصدي لتجارة "تراباندو"، عن طريق نصب حواجز طرقية عب عدة نقط انطلاقا من بني أنصار وإلى غاية وجدة ومناطق أخرى. وقالت مصادر أن الحاجز الجمركي بين بني أنصار والناظور عاد للاشتغال مرة أخرى، حيث نصب رجال الجمارك حواجز عبارة عن أسلاك شائكة، معززة بأزيد من سبعة عناصر جمركية تراقب حركة السيارات القادمة من اتجاه مليلية المحتلة. ومن شأن هذه الإجراءات أن تضيق الخناق على تجارة التهريب، التي تعيش من خلالها آلاف الأسر بالجهة الشرقية، خاصة بعد التضييق الذي تشهده تجارة الحدود مع الجارة الشرقية الجزائر.