حتى لا يعيش الشعب أكذوبة أخرى بأن رئيس الحكومة يتفاوض مع حزب الكرموس أو حزب الهندية أو…من أجل الدخول في الحكومة و من اجل تشكيل الاغلبية وأن حزب فلان قد فضل المعارضة فإن شيئا من هذا الكلام غير وارد على الاطلاق ما هنالك أن الكعكة تتقاسم بالتساوي وقد تم اقتسامها مسبقا والان يستحلونها وياكلونها بمتعة والشعب يتفرج ويدوخ سبع دوخات ..لان من هندس هذه الانتخابات حددها مسبقا بالشكل الذي أريد له أن يكون. بالله عليكم أين سيجد النظام رئيس حكومة نوم الشعب تنويما مغناطيسيا لمدة 5 سنوات فعل فيه العجائب والغرائب ولم يتحرك أحد ولم يقل حزب إن هذا منكر بل الكل ساهم في هذه المسرحية الهزلية وقبل أن يلعب دورا في تشخيصها من لم يقبل بدور رئيسي لعب دور الكومبارس ..مرت الانتخابات وقبلها صنعوا لنا مسلسلا على شاكلة ( توم وجيري ) بين حزب بنكيرن وحزب العماري مرة ينتصر في المراوغة هذا ومرة ذاك وتاه الشعب بين ثنايا الدراما وبقيت الاحزاب تتفرج وتعلق وتركت المايسترو الكبير يخطط لعودة نفس المهزلة التي عاقبت المغاربة طيلة خمس سنوات ليعودوا و باغلبية كما قالوا عنها مريحة فصلوا اللائحة الوطنية لابنائهم وبناتهم وإخوانهم و أسهارهم ..كيف يعقل لمراهقة في 21 أن تمثل أمة بعلمائها واساتذتها ودكاترتها أليس في تلك المدينة من هو أحق ؟ من هذا المجلس ننتظر الخير للامة حاشا والله .. إن القادم أمر من العلقم فرئيس حكومتنا وقبل يومين من الاقتراع يسلخ المتقاعدين بالرباط و يصرح بانه يسرفع من ثمن البوطاكاز أليس هذا تصريح صريح باننا سنبقى بالقوة و أننا خلقنا لنعود ما دمنا نؤدي الدور ونتقنه إن مسرحية طومي وجيري هي مؤقتة وأن حزب التراكتور هو الذي لعب أخبث دور مع حزب الاخوان والنتيجة سيعيشها الشعب ولا ندر هل سيبقى متفرجا ويستسيغ أبواب المسرحية أم يصنع مسرحية لنفسه ؟؟