تعرض مساء الأربعاء 19 غشت الجاري،رئيس بلدية بني أنصار بالنيابة السيد ميمون العيساوي عن حزب العدالة و التنمية لاعتداء بالضرب و السب و القذف من قبل ” م ، ص” المعروف ب”أبويحيي” موظف متقاعد من جماعة فرخانة وابنه الموظف بنفس الجماعة و المقيم بإسبانيا بشكل منتظم ، بعدما حاول العيساوي التقاط صورة لمنزل الموظف المتقاعد لإثبات حالة اختلاس الإنارة العمومية لمصلحته الشخصية، حيث عمد الموظف المذكور إلى تمرير خط كهربائي إلى منزله للاستغلال الشخصي، و قام بصباغة الخيط الأسوط بلون منسجم مع لون حائط منزله لمحو آثار الاعتداء على الملك العمومي.و في تصريح ل”التجديد” أكد العيساوي بأنه أثناء التصوير كان يزاول مهامه و كان على متن سيارة الجماعة حينما أراد مصادرة آلة التصوير و انهال عليه أبويحيي بالضرب و السب و القذف بالعبارات النابية هو و ابنه العائد من إسبانيا، متهما إياه بأنه يتلقى دعما من إيران و قال بالحرف ” انتم أعداء الملك” يقصد حزب العدالة و التنمية.و كان ذلك بعدما توصل العيساوي بعدد من الشكايات تؤكد اعتداء “بويحيي” على الملك العمومي دون وجه حق، و أضاف ” هذا الإجراء خلف استياء وسط ساكنة دوار اياسينا مسقط رأسه ، و هو الأمر الذي يستوجب علينا القيام بالواجب لردع أمثال هؤلاء دون تمييز بين أحد” و علمت ” التجديد ” بأن العيساوي سجل شكايتين ضد أبويحيي، الأولى حول الاعتداء على الملك العمومي و الثانية حول الاعتداء المادي و المعنوي عليه أثناء قيامه بمهامه. و في محاولة ل”التجديد ” معرفة رأي “أبويحييي” لم تتمكن بسبب عدم الجواب على الهاتف الذي ظل يرن لمدة غير قصيرة. و في السياق ذاته ، لم يستبعد محمد العصفوري مستشار ببلدية بني انصار أن تكون عملية الاعتداء ناجمة عن الانتقام بعدما لم يتمكن أبويحيي من استعادة النفوذ التي كان يملكها إبان ولاية الرئيس السابق حيث كانت له اليد الطولى يفعل ما يشاء في الجماعة بسبب التفويض الكامل الذي منحه إياه الرئيس..حتى إنه بعد التقاعد عاد إلى الجماعة عن طريق عقدة عمل...” يشار إلى أن “أبويحي ” سبق و أن سجلت ضده شكايات عدة دون جدوى ، كما أنه يقود حربا شعواء ضد أعضاء العدالة و التنمية مسخرا في ذلك كل الوسائل الممكنة لتشويههم و الإطاحة بهم بالتهديد و الترهيب دون أن يسجل في حقه أي تدخل من قبل السلطات الإقليمية حسب” م ، ب ” مستشار بنفس البلدية. محمد الدرقاوي