توصّل موقع ناظورسيتي بردّ وتوضيح من لدن محمد أصغير على خلفية نشر مقال بناظورسيتي بتاريخ الخميس 20 غشت 2009 بعنوان "موظف مُتقاعد يعتدي على نائب رئيس بلدية بني انصار بفرخانة"، إذ أكّد أصغير بأنّ ردّه يلج خانة الحق في الردّ المكفولة في مثل هذه المواضيع والتي ما فتئ يعمل بها كقاعدة موقع ناظورسيتي. وقد أصرّ محمد أصغير على وصف تنظيم حزب العدالة والتنمية ببني انصار ب "العصابة الإجرامية" و "الذئاب المُتخفية في أثواب النعاج"، عاملة على اللجوء إلى النوافذ الإعلامية المُطلّة على الرأي العام من أجل تسخير الحقّ لخدمة الباطل، وتحريف الحقائق استجابة لخلفيات مبنية على صراعات انتخابية مُتراكمة عبر محطات سابقة. وعودة إلى تفاصيل الحادث، لم يُنكر أصغير اعتداءه البدني على نائب رئيس المجلس البلدي لبني انصار ميمون العيساوي، بل زاد على أنّ العيساوي لقي ما يستحقّ جرّاء إقدامه على انتهاك حرمة البيوت في غياب وليّها، إذ يقول أصغير "العيساوي لم يحترم حرمات البيوت، بل أقدم على الولوج إلى داري في غيابي مرفوقا بآلة تصوير أخذ باستعمالها دون إذن مني في القيام بالعمليتين، ما أثار هلع نسوة كنّ بالبيت، ألا يُعدّ هذا فعلا إجراميا يُعاقب عليه القانون؟". ويزيد أصغير بالتوضيح قائلا: "العيساوي يزعم أنني أزود بيتي بالكهرباء انطلاقا من عمود إنارة عمومي، وأنا أطالبه بإجراء خبرة تقنية تثبت ذلك، إذ أنّ ما في الأمر أنّ خيوطا كهربائية أثارت الإلتباس وعمد إلى تفسيرها حسب هواه بعيدا عن استخدامها الحقيقي في إيصال الكهرباء إلى أحد المساجد المُجاورة انطلاقا من مُحرّك كهربائي يعمل بالكازوال أتوفر عليه بالبيت". وفي إحاطة بالأحداث، أكّد أصغير أنّ تدخلا لجمال بنعلي ويحيى يحيى قد حالا دون تقديم العيساوي إلى العدالة بعد أن حوصر وسيارته الجماعية في انتظار إنجاز محضر بالواقعة، حيث استغل العلاقة الطيبة التي تجمع أصغير بباقي أعضاء المجلس الجماعي لبني انصار من اجل الإفلات من الوضعية المُحرجة التي كان ضمنها قبل أن يُحوّر الحقائق وينشرها كرواية فريدة للواقعة.