في سابقة قل نظيرها بالمشهد الإعلامي الناظوري في مجال الإعلام الالكتروني الحديث العهد، طلع علينا بيان موقع من الزميل يونس أفطيط بأحد الخرجات الإعلامية الفريدة من نوعها، أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها صبيانية، ويمكن تصنيفها في خانة الاستفزاز للبحث ونسج الأحداث الخيالية، من موقع الأخبار والأحداث. ووعيا من من رئاسة وتحرير الموقع، ولكي لاتمر هذه الترهات والمغالطات الاعلامية قررنا في اجتماع طارئ لتدارس هذا الخبر الفارغ المحتوى، والذي لايستسيغه العقل ولا المنطق، أن نقوم بعملية الرد التي ليست من عادتنا لأننا مشغولون بمهمات كبرى تستحق الأهمية أكثر، قررنا إذن أن نوضح مضامين هذا البيان المملوئ بالمغالطات بعدما كنا سابقا في مثل هذه البيانات اللامسؤولة نترك الردود والتعليقات لزوارنا الكرام الذين يعتبرون رأسمالنا الحقيقي، والحكم بيننا والأخبار التي تجاوزنا فيها حدود اللياقة الصحفية. إن بيان يونس أفطيط – المهزلة – نستحيي في هيئة تحرير ناظورسيتي أن نرد عليه لأننا ليس من طينة الأناس الذين تحدث عنهم في البيان، إذ كيف يمكن للزميل أفطيط بين عشية وضحاها أن يعطينا الدروس المهنية في تقنيات العمل؟ فمن أي معهد إعلامي تخرج؟، ومتى كانت القناة التلفزية المغربية الأولى التي نكتوي جميعا بأداء ضرائبها، ملكا لعائلة يونس أفطيط أو لموقعه، لكي يوبخنا ويعطينا دروسا رخيصة ومجانية في المهنية والاحترافية. لقد تخرجت من مدرسة ناظورسيتي حيث تعلمت أبجديات الصحافة الالكترونية، وكونت تراكما إعلاميا يعد حدا أدنى من التعاطي والممارسة في المجال الإعلامي. فإن كنت يا السي أفطيط تتهمنا بالقرصنة أي قرصنة مقر البرلمان المغربي المنقول جلساته على الهواء حيث البرلماني محمد أبرشان في تدخل مباشر لطرح أحد الأسئلة الشفوية على الحكومة، والتي تهم ساكنة المنطقة. إننا في هيئة تحرير موقع ناظورسيتي دأبنا في خطنا التحريري على أن نعمل بجدية وحزم ومهنية عالية، وبأخلاق رفيعة توصلنا إلى الأخبار والتعليقات والصور التي لاتسمح لنا أخلاقنا وتراكم تجربتنا المحترمة أن نلجأ إلى مثل هذه الأعمال والأفعال اللامسؤولة إعلاميا، لأننا تربينا في موقع رأسماله يحتضنه زوارنا الأعزاء إذ لا يمكن لنا أن نخطئ معهم الطريق. فالشريط المذكور الذي يتهمنا فيه أفطيط بالسرقة أخذناه من موقع يوتوب بكل بساطة ولم نظمنه علامة وشعار ناظورسيتي، لأنه ملك للجميع، اللهم إذا كانت ليونس أفطيط حسابات أخرى كالوصاية على مقر دار البريهي، فكيف يجرئ على محاسبتنا على ماهو ملك لجميع المغاربة كالتلفزة الوطنية. وفي هذا الإطار يمكن أن نحيل صاحب البيان الذي يتفرعن بمهنيته ودروسه العالية على موقعنا إلى مفهوم السرقة الحقيقية الجبانة بالرقم والصورة، حيث يكفيه الرجوع إلى أرشيف موقعه إلى المقال رقم 1695، ليتأكد بالملموس من حقيقة الصورة المسروقة من موقع ناظورسيتي بكل برودة دم، خارج كل مهنية صحفية التي أمطرنا بها في مهزلة بيانه، دون ذكر مصدر الصورة على الأقل، دون الإشارة الى بتر المقالات المختلفة والصور. وللأمانة العلمية والصحافية، فمادمنا قد دخلنا في هذه المجادلات فإذا كان من موقع إلكتروني متضرر من السرقات والقرصنة وبتر المقالات، فهو موقع ناظورسيتي الذي يقوم طاقم صحافييه بالبحث عن الحقائق والأخبار بالصور والتعاليق والفيديوهات والكتابات بمهمة عالية، فيها من الإحترافية مالم يتحدث عنه بيان يونس أفطيط، حيث تفاجأ إدارة الموقع بأصحاب أنصاص الأخبار يلجؤون إلى عملية السرقة والقرصنة في الصور والمقالات، ولم يسبق لنا أن حركنا ساكنا، ولنا الدلائل والحجج الدامغة في أرشيف الموقع حيث المجلات والجرائد الجهوية والمحلية والوطنية التي يلجأ مراسليها للأسف للجلوس في المقاهي في انتظار إيجاد المادة الخام الاعلامية من المقالات والتغطيات والصور لنسخها أو بترها أو التصرف فيها، وإرسالها كتغطيات معتمدة بطريقة محتشمة وبئيسة إلى صحفهم أو مواقعهم الإلكترونية، كما هو الشأن لمجموعة من الجرائد الوطنية كجريدة الصباح، والعلم والصحراء المغربية وجريدة الشرق الجهوية الصادرة من وجدة، إضافة طبعا الى الجرائد المحلية التي نستحيي ذكر أسمائها والتي تلجأ إلى عملية شبيهة بالفوطوكوبي للمواد الاعلامية الموجودة بناظورسيتي دون الإشارة الى المصدر. إن المتربصين بهذه الأخبار نقول لهم في هيئة تحرير ناظورسيتي. أن الموقع هو مدرسة صحفية قائمة بذاتها تخرج منها غالبية الذين يتنكرون لجميل هذه المدرسة حيث المهنية، والاخلاق العالية والرأي والرأي المضاد، والبحث والتحري للوصول الى الحقيقة الحقيقية. فشتان يا السي يونس أفطيط بين ناظورسيتي الأم – كما وصفتها – وبلاغك الذي وضعك في خانتك الحقيقية فنحن في ناظورسيتي والحمد لله من المدير المسؤول مرورا برئيس التحرير، وباقي الزملاء المحررين، وكوكبة المصورين، والمتعاونين لانحتاج إلى أي صور من الصور القزمية، إذ يكفينا الرجوع إلى أرشيفنا الغني الذي تتجاوز عدد صوره الملايين. ولانحتاج إلى أنصاص الأخبار التي تصل للبعض إلى المقاهي، بل نتحرك بأرجلنا ونرسل موفدينا للتغطية على الأحداث المختلفة. إن سرقة الصور، والمقالات تنطبق على من قام بسرقة صورة مقال رقم 1695 على موقعكم من موقع ناظورسيتي حيث تنطبق عليه مقولة : عار عليك أن تنهي على أمر وتأتي بمثله