توصلت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بتقرير مفصل من لجنتها المحلية بالناظور، بخصوص ما حصل للزميل يونس أفطيط، مراسل «الصباحية»، من تهديد بالمسدس من طرف شرطي إسباني، بالحدود مع مدينة مليلية المحتلة، يوم الاثنين 14 يوليوز 2008. وكان الزميل رفقة زملاء آخرين، يقومون بعملهم المهني بمحاذاة النقطة الحدودية، حيث كانوا يرصدون بعض مظاهر التعسف التي تقوم بها الشرطة الإسبانية ضد مواطنين مغاربة. ولمنع الزميل يونس أفطيط من التصوير، هاجمه شرطي إسباني، متخطيا الحدود، وأشهر في وجهه مسدسه، مما استدعى تدخلا من طرف رجال الشرطة المغاربة للحيلولة دون تطور الأمور. وتسجل النقابة الوطنية للصحافة المغربية أنه ليست هذه هي المرة الأولى التي يعتدي فيها رجال من الشرطة الإسبانية صحافيات وصحافيين مغاربة. لذلك تندد النقابة بهذا السلوك القمعي واللاحضاري في مواجهة صحافيين يقومون بواجبهم المهني. وقد بعثت النقابة رسائل إلى كل من وزارة الخارجية ووزارة الاتصال المغربية وكذلك إلى السفارة الإسبانية بالرباط، قصد المطالبة بفتح تحقيق في الموضوع. كما بعثت رسائل إلى النقابات الإسبانية العاملة في مجال الصحافة والإعلام والفيدرالية الدولية للصحافيين، لمطالبتها باتخاذ مواقف في هذا الموضوع.