:فؤاد الحساني تصوير جيلالي خالدي اعتمادا على مبدأ الاقناع بالندية اختار الاستاذ محمد الادريسي صاحب رمز الشمس ان يتواصل مع ساكنة الناظور وجها لوجه بعيدا عن البروتوكولات فكانت الانطلاقة من شارع المسيرة بالناظور فشارع الجيش الملكي ثم سوق المركب التجاري فشارع الحسني الثاني ثم الكورنيش فمحمد الخامس استطاع ان يدخل في حوارات ثنائية يقدم من خلالها برنامجه الانتخابي الذي لقي تجاوبا كبيرا خاصة في فئة الشباب الذين يتوافقون معه في الرية نتيجة طموحاته الواسعة التي تنم على الرجل المثقف الذي يستطيع ان يمثل المنطقة أحسن تمثيل بالمقارنة إلى مستواه الثقافي وكذا طرقة الحوار التي ينهجها ثم جرأته في القناع وعدم الاكتراث لاي شيء ما دام الرجل يتقن لغة الحوار وشرب من معين السياسة التي علمته اسلوب الديقراطية واحترام الاخر من هناك طار إلى أزغنغان ليخطو نفس الخطوات التي بداها في الناظور وكان بالفعل ناجحا في جولته التي حصل منها على الدعم المعنوي للمزيد من العمل فيما تبقى من ايام الحملة ..وبذلك يكون صاحب الشمس كرمز قد عاد من بعيد ليحسب له ألف حساب بين الصاعدين للبوديوم يوم الجمعة 7 أكتوبر ..في اليومين القادمين ستكون له الكلمة أكثر في باقي الدوائر خاصة في معقل رأسه أفسو والعروي بلما يحضى به من ترحيب من انصاره الذين اختاروه كرئيس لجماعة أفسو ونؤكد أنه قادم وسيحسب له ألف حساب والايام ستظهر القول