قام المجلس البلدي لأزغنغان بإعفاء حارس الملعب البلدي لأزغنغان ” ملعب الشريف محمد أمزيان ” ( ع.ن ) من مهامه كحارس للملعب و كمسؤول عن مرافقه لما يزيد عن عقد من الزمن، و يأتي هذا القرار بسبب إتهامات وجهت له بسلوكات شاذة لحارس الملعب بتحرشه الدائم بالأطفال و بممارساته الجنسية داخل الملعب خاصة خلال الليل الشيء الذي زرع نوعا من التخوف لدى أولياء لاعبي الفئات الصغرى بأزغنغان خوفا منهم على فلذة أكبادهم و مخافة وقوعهم في فخ هذا الشاذ. و من جهة أخرى ربطت مصادر جيدة الإطلاع هذا القرار بحاسابات سياسية بذريعة أن المعني أي حارس الملعب صوت ضد الحمامة خلال الإنتخابات الجماعية الأخيرة في دائرته التي شهدت إنتصار لهراوي امحمد أحد كبار معارضي المجلس البلدي الحالي، و رجحت نفس المصادر أن يكون هذا القرار نتيجة حسابات سياسية محضة بعض النظر عن الجوانب الأخلاقية على إعتبار أن المعني يتهم منذ مدة بتحرشه الجنسي و لم يتم إصدار أي قرار تأديبي في حقه طيلة عمله كحارس بالملعب، و هو ما يدخل هذا القرار في خانة تصفيات حسابات ليكون الطرد أو التنقيل من العمل هو جزاء من يصوت ضد الحمامة !!! و بعد هذا القرار تضاربت ردود الأفعال لدى المواطنين بأزغنغان، على إعتبار أنهم كانوا يمنون النفس من أجل إصدار قرارات تأديبية جريئة من جهات عليا في حق المجلس البلدي و أعضاء بسبب تجاوزاتهم و خروقاتهم العديدة عوض إصدار هذا القرار في حق موظف بسيط قدم الكثير من أجل صيانة الملعب و حراسته بغض النظر عن سلبياته و تصرفاته السالفة الذكر .