جد الكثير من المرشحين للانتخابات التشريعية المقررة يوم السابع من أكتوبر المقبل، صعوبات جمة في التواصل مع المواطنين من سكان البوادي والقرى الناظور الدريوش والحسيمة . بهدف إقناعهم ببرنامجهم الانتخابي، وذلك بسبب وعورة المسالك المؤدية إلى مقرات سكن هذه الشريحة الانتخابية التي يعول عليها الكثير من المرشحين لتعزيز حظوظهم في الفوز خلال الاستحقاقات المقبلة. وبحسب الفاعل السياسي ورئيس الشبكة العالمية الإنسانية محمد القوضاضي، فإن الانتقال عبر البوادي المتواجدة بمدينة الناظوروالحسيمة يبقى أمرا عصيبا للغاية لوعورة التضاريس، التي قد لا تفيد فيها المركبات على اختلاف انواعها، وكذا لتشتت مواقع السكن التي قد لا تربطها في أحيان كثيرة الطرق والمسالك، مما يحتم على المرشحين قطع مسافات طويلة لزيارة هذه المواقع، ويرى نفس المتحدث في تصريح صحفي أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، الانتقال إلى أكبر قدر ممكن من البوادي المتواجدة بالناظور و الحسيمة والدريوش يبقى ضرورة ملحة للمرشحين، خاصة وأن جل أقاليم وعمالات الجهة تتواجد بها جماعات قروية قد يصل الى نسبة 80 بالمائة أو أكثر من المجال الترابي العام . كما تفرض شساعة الجهة انتقال المرشحين الى البوادي والتواصل مع ساكنتها، خاصة وأن البوادي المغربية بشكل عام وبوادي الدريوش الناظور و الحسيمة تعرف عادة نسبة مشاركة عالية في الاستحقاقات الانتخابية، وهي بالتالي تشكل قاعدة ناخبة مهمة بالنسبة للمرشحين وتفرض عليهم التفاعل معها، في هذه المناسبة الديموقراطية، التي يحتاج فيها المرشح لكل الأصوات الممكن تحصيله