تمكنت الملاكمة المغربية من بسط تقدمها وتألقها في المحافل الخارجية وتتموقع في الريادة على الصعيد الإفريقي إثر المشاركة الجد الإيجابية لمنتخب أسود الاطلس في البطولة الإفريقية – صنف الكبار – المقامة مؤخرا بجزر موريس من 20 يوليوز إلى 26 منه. فرغم أن كثيبة الناخب الوطني السيد رابح الحنفي التي تقدم بها للاستحقاق الافريقي المذكور كانت بالمنتخب الرديف وعددهم ثمانية ملاكمين إلا أنهم أبانوا عن قوتهم وعلو كعبهم وفازوا بالمرتبة الأولى وبالتالي الكأس برسم الدورة 16 أمام دول رائدة في الفن النبيل حضرت بكل ثقلها وملاكميها المنتمين إلى المنتخب الأول كالجزائر التي إحتلت في المنافسة الرتبة الثامنة والكامرون التي جاءت ثالثا وكانت ممثلة ب 11 ملاكما ...وكان نصيب المغرب من الميداليات في البطولة الإفريقية التي جرت مؤخرا بجزر موريس كالتالي : ثلاث ذهبيات كانت من نصيب كل من : * بدر الدين 60 كلغ * بلا عادل 69 كلغ * بركي أحمد 75 كلغ فضيتان كانتا من نصيب كل من : * رضوان بوشنتوك 68 كلغ * لشهابي محمد 64 كلغ نحاسيتان من نصيب كل من : * عبد الفتاح نفيل 54 كلغ * البيدا أبو بكر الصديق 57 كلغ إذ أن هذا الكم من التتويج وفي بطولة أفريقية وازنة لهذه السنة يعتبر الأول من نوعه وأحسن إنجاز في مشوار القفاز الوطني والكل يعود أساسا الى كفاءة الإدارة التقنية للمنتخب المغربي المتكونة من المدير التقني عثمان فضلي، المدرب الوطني رابح الحنفي و مساعد المدرب السيد عبد الحق عشيق إضافة إلى مدربي صنف الشبان فتاح محمد وسرور يوسف.. وقد أفاد الناخب الوطني السيد رابح الحنفي لموقع أريفينو على أن الملاكمة المغربية سوف تقول كلمتها بشكل وازن على الصعيد الدولي وأن تموقعها الأخير كرائدة لإفريقيا بجزر موريس في نسخته 16 وبمنتخب رديف سيكون له وقع واسع في نفوس عناصر تركيبته الأولى وستحفزهم كثيرا للمزيد من حصد النتائج الإيجابية في المشاركات الدولية الرسمية القادمة وخصوصا الدورة المرتقبة برسم البطولة العالمية التي ستحتضنها ..ايطاليا من 31 غشت الى غاية 12 شتنبر 2009 والتي سيكون فيها المغرب حاضرا بمنتخبه الأول ... ورجوعا إلى دورة جزر موريس أشار الناخب الوطني السيد رابح الحنفي إلى أنها عرفت حضورا قويا لملاكمي بعض الدول الافريقية والعربية الذين تألقوا في أولمبياد بكين .2008 وألعاب بيسكارا الإيطالية 2009 وعلى رأسهم الملاكم الموريسي برونو صاحب نحاسية بكين وملاكمين جزائريين وقد اسنطاع أشباله تجاوزهم مما يؤشر على جاهزيتهم وجاهزية القفاز المغربي للتنافسية الدولية وتحقيق الألقاب بشكل تصاعدي... إذ أن الدورة السابقة من البطولة الإفريقية لسنة 2007 التي أقيمت بمدغشقر لم يضفر الأسود أنذاك إلا بميداليتين نحاسيتين فقط، وفي نفس السياق أفاد مساعده الدولي الأولمبي السابق عشيق عبد الحق لموقعنا إلى أن أمور المنتخب تسير من حسن إلى أحسن وفق برنامج تدريبي وتقني مفيد وهادف إلى تطوبر أداء عناصر المنخب وإغناء رصيدهم بتجربة الإحتكاك مع المدارس الرائدة في الفن النبيل للتمكن من الحضور الجيد والمتوج في البطولة العالمية والتي هي على الأبواب بالديار الإيطالية وفي إضافة لمساعد الناخب الوطني الدولي الأولمبي السابق عشيق عبد الحق أشاد بالقفاز الناظوري وبمستواه الجيد وكذالك بالملاكمين وطالب من إعلاميي المنطقة مؤازرتهم وتشجيعهم... فللإشارة أنه منذ وضع الثقة في الطاقم الحالي للمنتخب المدير التقني عثمان فضلي، المدرب الوطني رابح الحنفي، مساعد المدرب عبد الحق عشيق و مدربا الشبان فتاح محمد ويوسف سرورإستردت الملاكمة الوطنية الكثير من بريقها وأصبحت مصنفة بإمتياز على الصعيد الإفريقي كحاملة للكأس الأولى لهذه السنة 2009 وهو إنجاز تاريخي يزين بشرف كبير خزانة الأرشيف الوطنية ويعطي أكثر من دلالة على أن الإطار المغربي له كفاءته الكبيرة وقادر على تحمل أية مسؤولية كانت، وهو الأمر الذي قد يهمس في آذان مسؤولينا بالعبارة التالية لقد حان الوقت للاستغناء عن الأجانب الذين يقال عليهم بأنهم مدربين، والإعتماد على طاقاتنا