توج الفريق الوطني للملاكمة بكأس البطولة الإفريقية في دورتها 16 التي جرت مؤخرا بجزر موريس في الفنرة ما بين 20 و26 يوليوز 2009 والتي عرفت مشاركة 17 دولة.وقد احنل الفريق الوطني المرتبة الأولى أمام الجزانر باحرازه 7 ميداليات ،3 ذهبيات فاز بها كل من حديوي بدر الدين في وزن 60كلغ وبلا عادل في وزن 69كلغ وبركي أحمد في وزن 75كلغ، وفضيتين فاز بهما بوشتوق رضوان في وزن 48كلغ والمشهادي محمد في وزن 64كلغ ،وبرونزيتين فاز بهما نفيل عبد الفتاح في وزن 54كلغ ولبيدا أبوبكر الصديق. وحول هذه المشاركة صرح المدرب الوطني السيد رابح حنفي للجريدة بأن الفريق الوطني لم يشارك في هذه الدورة بكامل عناصره حيث اقتصرت المشاركة على 8 ملاكمين بعضهم ينتمي للفريق الوطني )ب(نظرا للالتزامات الفريق الوطني (أ) بالمشاركة في بطولة العالم التي ستجري بمدينة ميلانو بايطاليا في الفترة الممتدة ما بين 28غشت و13شتمبر،مضيفا أن العناصر الوطنية أبانت على مستوى تقني وبدني جيد حيث تمكنت من حصد 7 ميداليات 3 ذهبيات وفضيتين وبرونزيتين،جعلت المغرب يحتل المرتبة الأولى والفوز بكأس البطولة لأول مرة في تاريخ الملاكمة الوطنية،هذه النتيجة الايجابية تؤكد بالملموس التطور الذي عرفته رياضة الملاكمة مقارنة مع الدورة السابقة التي جرت بمدغشقر سنة 2007 والتي أحرز المغرب فيها على برونزيتين فقط. وأضاف المدرب الوطني على أن هذه الدورة تميزت بمشاركة عدد من الملاكمين الأقوياء مثل الموريسي برينو الحاصل على الميدالية البرونزية في الألعاب الولمبية ببكين والجزائري حماني صاحب الميدالية الذهبية بالألعاب المتوسطية ببسكارا بايطاليا وغيرهما مما جعل البطولة تعرف مستوى جيد وتنافس قوي.كما اعتبر أن هذه الدورة محطة اعدادية للنخبة الوطنية التي تستعد للمشلركة في بطولة العالم وكذا في الألعاب الفرنكوفونية التي ستجرى ببيروت مابين 27 شتنرو7 اكتوبر. وللاشارة فان الطاقم التقني الذي يشرف على الفريق الوطني بجانب المدرب الوطني المدير التقني فضلي عثمان ومساعد المدرب عبد الحق عشيق.