أريفينو : المحرر فؤاد الحساني قبل أسبوع من انطلاق الحملة الانتخابية بدأت بوادر الحرب البارة تعود إلى الساحة الناظوريةبعد أن هدأت الحرب الساخنة التي تزعمتها دماء أكباش العيد لتنطلق إلى أكباش من نوع اخر وهم الفئة التي تسعى دائما لشراء الذمم الادمية لملء صناديق الانتخابات بدات تطفو هذه الجراثيم على سطح الواقع السياسي الناظوري ككل انتخاب لتجفو على كراسي الانتخابات وتتوسل للمرشحين مدعية أن مفاتيح النجاح بيدها و أن الحل ومفاتيح مجلس النواب تمتلكها و أن الوصفة السحرية في ذمتها محاولة استجداء بعض المرشحين الاغبياء الذين يتربعون على كراسي المجلس لعقود دون أن تحقق إلا النكت والخزعبلات فهي أقرب إلى المهرج من ممثل الشعب مدعية أنها تملك المئات من بطاقات الانتخاب وأنها تتحكم في رقاب الالاف من الناخبين وستجلبها للمرشح المعلوم مقابل العدد من الملايين التي يهبها المرشح الغبي لهذا أو ذاك ..إن الانتخابات البرلمانية ل 2016 تكاد تكون محسومة في الناظور والفوز أكيد سيكون للرباعي الذي ننشر صوره للقراء إن لم تطرأ مفاجات طفيفة المهم أننا نريد أن نشاهد حملة نظيفة و أن تكون الكلمة للديمقراطية وللتنافس الشريف بعيدا عن ( الشكارة ) وبعيدا عن تدخل فلان لصالح علان وأن تكون الصناديق الفيصل بين هؤلاء القوم ما دام الفوز يبدو واضحا لكنه غير منطقي لاننا سنشهد وجوها لم نكن نرغب في عودتها للقبة لكن الواقع أمر فالنخب السياسية عندنا عاجزة عن خوض هذه الانتخابات إن لم أقل خائفة لسبب بسيط لانها لا تستطيع مجاراة المال السخي الذي يغدق من طرف بعض هؤلاء المرشحين الذين نسميهم بالديناصورات لانها تنتصر على كل شيء .. أملنا وطيد أن تتحرك هذه النخب السياسية المثقفة بالمشاركة في الانتخابات بالتصويت على الاقل بالتغيير قدر المستطاع و أن تقوم بدورها في التوعية لان ترك الساحة فارغة هي التي تدفع لتسجيل الاهداف علينا ونعود من جديد للبكاء على الاطلال وتوجيه اللوم للمرشح الفلاني الامي والسلبي ووو وانذاك نكون قد ساهمنا نحن في إيصاله للقبة المعلومة ونبدأ في التحليل الاعرج على طاولات المقاهي لنعود للموقف السلبي الذي صنعناه بأنفسنا ونضيع زمنا ىمن تاريخ أبنائنا يهدر سدى دون تحقيق الحلم في الحياة الكريمة..