أنتخب صباح يومه الثلاثاء عزيز مكنف رئيسا لغرفة الصناعة و التجارة و الخدمات بعد تنافس مثير طيلة أسبوعين، إضطر فيها الأعضاء لتأجيل إجتماع المكتب الأول بعد غياب النصاب القانوني مكنيف الذي كانت حظوظه أقل من حظوظ خصمه جمال شوراق طيلة الفترة الماضية تمكن من تعديل الكفة و استطاع الحصول على 6 أصوات و هي نفس حصيلة جمال شوراق في ظل تفضيل فريق الجرودي المكون منه رفقة أحمد المكاوي و ميمون الغوداني التغيب لمنح الفرصة للطعن الذي تقدموا به لدى المحكمة الإدارية في أهلية جمال شوراق... مكنف الذي استفاد من قرعة حاسمة منحته الرئاسة بعد تعادله في الأصوات مع جمال شوراق سيعيش فرحة كبرى فهذا أول منصب رئاسي يتقلده بعد فشل جميع محاولاته في كل المحطات التي شارك فيها منذ الإنتخابات الجماعية ل 2003 كواليس انتخابات مكنف تنبأ و لا شك بتغير جذري في التحالفات السياسية ببلدية الناظور و التي عرفت هزة كبيرة منذ إعلان المحكمة الإدارية عن إعادة إنتخابات المجلس البلدي للمدينة مصادر تابعت المفاوضات أكدت لأريفينو أن إصرار طارق يحيى على التمسك بمقاليد غرفة الصناعة و التجارة عبر رفيقه شوراق ضدا على وعود سابقة بدعم مكنف جاءت لتبرر تخوفات طارق يحيى من خسارة المجلس البلدي فيما بعد و الخروج صفر اليدين بدون رئاسة بلدية و لا غرفة و لكن هذه الخطة واجهها مكنف بعقد تحالف قوي مع مصطفى أزواغ أدى في النهاية و بعد صراع مرير لفسح المجال لمكنف ليلعب على حظوظه حتى اللحظة الأخيرة حيث كان موفقا هذه المرة... هذا التحالف غير المنتظر مسبقا بين أزواغ و مكنف سيدعم حظوظ مصطفى أزواغ للفوز بمقعد رئاسة المجلس الإقليمي للناظور و سيدعم بالتالي حظوظ أحمد الرحموني لتولي منصب رئيس بلدية الناظور بعد الإعادة على العموم فإن كان جزء كبير قد حسم فعلا فإن إنتخابات المجلس الإقليمي 24 غشت الجاري ستكون البوابة التي ستخلق التحالفات الحقيقية لإعادة إنتخابات المجلس البلدي