يشتكي مواطن مغربي مقيم بالخارج ، من ساكنة إملاحن التابعة لنفوذ جماعة بني بويفرور من القطع المفاجئ والمتعمد للإنارة العمومية وذلك بعد إقدام تقني تابع لجماعة بني بويفرور ، على قطع التيار الكهربائي للإنارة العمومية بشارع منزله ، الذي كان يحتوي على عمود و إنارة عمومية لمدة 9 سنوات ، و قد تفاجئ مؤخرا بقطع "متعمد" لممرر الإنارة العمومية في محيط منزله ، الأمر الذي تسبب في تعطيل مصالح المواطنين بل في تشكيل خطورة كبيرة على حياة المشتكي و عائلته ، و الأسر القاطنة في المنازل المحيطة به . هذا القطع المتعمد للإنارة العمومية في شارع هذا المواطن الذي يقيم بالديار الأوربية ، ويعود كل مرة لزيارة أسرته و منزله ، في ظلام حالك ، وهو الأمر الذي يستنكره رفقة جيرانه بشدة ويعتبره استهتارا بهم وضياع لمصالحهم، ولا يزال الناس في الظلام إلى حد كتابة هذه السطور، وحسب ما صرح به المشتكي ، فإن الأخير يتعرض لتصفية حسابات شخصية سياسية منذ الإنتخابات الجماعية 2015 ، وهو الأن يتعرض للإنتقام من طرف بعض السياسيين المعروفين في المنطقة . أما المسؤولون في الجماعة ومصلحة الكهرباء فيتشبثون بهذا القرار لأسباب اعتبرها السكان و المشتكي "حجج واهية ومفتعلة " ربما لتصفية حسابات شخصية على حد قول المشتكي، فعلى سبيل المثال يزعمون أن السبب الرئيسي يعزوا إلى "الإقتصاد في الكهرباء في الجماعة !" ، و جاء القرار من الجماعة على هذا المواطن المغربي المقيم بالخارج ! وتم بتر سلك عمود الإنارة العمومية في منزله !! ، لكنها تبقى أسباب واهية ومتضاربة ، ونحن نعلم المثل المغربي المشهور " سمكة واحدة تفسد العدلان ". يضيف المواطن المشتكي، مصطفى، أن أزمة الظلام الذي يعاني منه رفقة عائلته و بعض المنازل المحيطة عليه ، يضطر بسببها إلى اللجوء إلى إستعمال المصابيح اليدوية التقليدية، وأن هذه الأزمة تحول دون قدرتهم على التحرك والتنقل ليلا أمام المنزل أو خروج عائلته ليلا ، مع العلم أن هناك منازل و فيلات تابعة للجماعة ، تحيطها الإنارة العمومية بالكامل (أنظر في الصور أسفله) . كما يؤكد لنا ،مصطفى، أن العملية تمت باكرا وبعدما استفسر أحد المسؤولين حول هذا القرار وأن معظم الناس يملكون رخصة الإنارة فكيف تجرؤون على قطع الكهرباء؟ لكن المسؤول أجاب بكل جرأة ، أن هذا القرار عم الكل وليس أنت فقط ، ومع الوقت تبين أن مع صرح به المسؤول كان مجرد كذب و إفتراء و مجرد تصفيات حسابات سياسية و شخصية . وتزايدت شكاوى أفراد الجالية عامة ، منهم المشتكي السيد مصطفى، الذي صرح لنا أنه وبسبب سياسة الظلم والحكرة التي إنتهجتها جماعة بني بويفرور بإقليمالناظور ، وفي ظل الغياب الكامل للمسؤولين بل والإستهتار والوقاحة التي سمعها منهم "على حد قول المشتكي"، فقد رفع شخصيا شكايات صوب عمالة الناظور و الوزارة الداخلية و بعض الجهات المسؤولة ضد المسؤولين في الجماعة ، وضد من قام بهذه الفعلة الشنيعة مصحوبة بإسمه و صفته وتوقيعه غير أنها إلى يومنا هذا لم تلق آذانا صاغية وآستجابة فالمسؤولون منشغلين بهمومهم . نعود للأسباب التي تروج حول قطع الكهرباء. نحن نعلم أن تخفيف الأحمال عن الشبكة ومواجهتها وتحسين الجهد عن الخطوط تتم بشكل تناوبي بين أعمدة الإنارة وليس بهذا الشكل البشع الذي يعاني منه الناس حاليا، فأين المخطط الإستعجالي الذي تتبناه وزارة التجهيز للإنارة العمومية؟ وأين نحن من مشروع الوزارة لتجهيز شبكة الإنارة العمومية من أجل توفير الأمن وتسهيل السير والجولان للسكان؟ وهل هذه الإنارة تشمل المواطنين عامة أم تمر على سياسة "باك صاحبي" و "مشحال عندك ف جيبك" وأين الساكنة من مواطنين و جالية من كل هذه المشاريع الضخمة التي لايصلنا منها إلا الوهم، أما الحقيقة فواقع مرير نعيشه إلى حد الساعة. فبينما تحضى منازل ضخمة تابعة لجماعة بني بويفرور بإنارة عمومية قد تضيئ مدينة الناظور كاملة، إلى أنها تخصص لبعض الأفراد فقط ، كما تحضى مدن تحت لواء إجتهاد مسؤولي بعض الجماعات التابعة لتراب إقليمالناظور بمشاريع تنموية في إطار فك العزلة بصفة عامة ، و في الإنارة العمومية بصفة خاصة ، ك "بلدية الناظور ، بلدية العروي ، بلدية أزغنغان ، جماعة بني سيدال الجبل ، سلوان ، أركمان ، أفسو ... إلخ " والتي تواصل مكاتب تسييرها إنجاز مشاريع تنموية لفك العزل على المواطنين بصفة عامة ، غير أن بعض القرى التابعة للإقليم لازالت في معزل عن كل هذه المشاريع ، وخير دليل عن هذا ، هو المشكل الذي يعانيه المشتكي أحد أفراد الجالية المقيمة بالخارج ، بتعرضه للتعمد في قطع الإنارة العمومية عن منزله ، لأسباب شخصية كما ذكر . وفي إطار الحرص على استقلالية الكهرباء عن جماعة بني بويفرور ، يُعربُ المشتكي مصطفى ، عن أمله في أن يتم العمل على إعادة الإنارة إلى شارع منزله ، بشكل يرفع نسبة الحماية عليه الذي يبقى خاليا أثناء عودته للغربة في أوربا ، وإن لم يتم التدخل فوريا في حل هذا المشكل ، فقد يصل المشتكي إلا أساليب الإحتجاج و التصعيد فيها .