انعقد مساء يوم الجمعة 13 فبراير 2015 اجتماع بقاعة الاجتماعات بمقر جماعة حدب وموسى ترأسه رئيس دائرة بني موسى الغربية وبحضور السيد رئيس المجلس القروي و قائد قيادة المركز و خليفته ورئيس مصلحة التعمير بالجماعة و ممثلين عن الساكنة وممثلين عن أحزاب سياسية و جمعيات عن المجتمع المدني (جمعية رواد المستقبل –جمعيىة احدبوموسى للتنمية والثقافة والبيئة). و عرف الاجتماع حضور أعضاء عن الفرع المحلي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بدار ولد زيدوح ،ويأتي هدا الاجتماع بعد الوقفات الاحتجاجية الاندارية التي عرفتها جماعة حد بوموسى والتي تلتها مسيرة احتجاجية على الأقدام باتجاه مقر دائرة بني موسى التي تبعد بحوالي 10 كيلومترات عن مقر جماعة دار ولد زيدوح ،وقد تمحورت جل المداخلات في الملف المطلبي الدي ضم مجموعة من النقط كتطهير السائل (الواد الحار)الذي في غيابه تعاني ساكنة جماعة حدبوموسى التي يفوق عددها 42000 إلف نسمة الويلات بسبب كثرة الحفر الدفينة التي تؤثر على صحة وسلامة المواطنين دون الحديث عن تأثيراتها الخطيرة على الفرشة المائية وعلى البنايات المنزلية ...وقد عرفت هده النقطة نقاشا حادا بسبب الوعود الكاذبة التي تلقاها السكان في ما قبل من طرف مسؤولين والماء والكهرباء والذي عرف مجموعة من الاختلالات والخروقات والدي رغم مصادقة المجلس بالإجماع على ربط المنازل موضوع مخالفات بهاتين المادتين بقيت دار لقمان على حالها كما سجل المتدخلون عدم حسن نية الرئيس في فك هدا المشكل بسبب وعوده الزائفة التي يعاد نفس السيناريو في كل مرة ,,, أما النقطة المتعلقة بالإنارة العمومية فقد سجلت الساكنة غياب الإنارة العمومية بجماعة حدبوموسى وخاصة بالمركز الذي يعرف ظلاما دامسا مما يشكل عائقا أمام خروج الساكنة لقضاء مصالحها ليلا خاصة أثناء موسم الشتاء وتساءل الحاضرون عن مصير الاعتماد التي تؤدى لأداء مستحقات استهلاك الإنارة العمومية التي تتعدى 100 مليون سنتيم في الوقت الذي أكد فيه الحاضرون أن مقربين من الرئيس وأعضاء المجلس هم من يستفيدون من مصابيح الإنارة العمومية بمنازلهم حيث أن هناك من الأعضاء من يضع مصباحين من مصابيح الإنارة العمومية لإضاءة منزله في الوقت الذي تغيب فيه الإنارة العمومية عن شوارع وأزقة مركز جماعة حدب وموسى ... المسالك الطرقية أخدت بدورها نصيبا من النقاش و تساءل الحاضرون بداية عن مال صفقة المسالك الطرقية 21-2011 والتي لفها الغموض و الإقصاء المتعمد للمركز من المسالك لمزايدات سياسية لا اقل ولا أكثر واستنكروا الوضعية المزرية للأزقة والشوارع بالجماعة التي تحولت إلى حفر وبرك مائية أمام مرأى ومسمع المجلس القروي لحد بوموسى وحملوا رئيس المجلس المسؤولية كاملة فيما أل اليه الوضع بالجماعة وبالنسبة للمجال البيئي فقد سجل الحاضرون الغياب التام لعمليات النظافة بتراب ا لجماعة وتساءلوا عن مصير الأموال التي ترصدها الجماعة لعمليات النظافة في الوقت الذي أكدت فيه الساكنة أن مركز الجماعة تحول إلى نقط سوداء بسبب انتشار النفايات والتي أصبحت تحاصر الساكنة من كل الجوانب كما طرح الحاضرون مشكل المزبلة الأزلية المتواجدة بمركز جماعة حدبوموسى والتي تستند على المجزرة الجماعية التي هي الأخرى طرح الحاضرون عدم توفرها على الشروط الصحية ,,, و بخصوص الاستغلال الغير القانوني لسيارت الجماعة (سيارة الرئيس وشاحنة الجماعة) حيث سجل الحضور الاستغلال لسيارة الجماعة من طرف رئيس المجلس والتي حسب الساكنة والمتدخلين تستغل لإغراض شخصية وانتخابية لا علاقة لها بمصالح المواطنين هدا إضافة إلى استغلال شاحنة الجماعة لقضاء مصالح رئيس المجلس الشخصية كما تساءل الحاضرون عن الزبونية والمحسوبية التي يعتمد عليها رئيس المجلس بخصوص أداء مستحقات البنزين لسيارات الإسعاف التابعة للجماعة علما آن البعض يستفيد من خدماتها مجانا في الوقت الذي يؤدي البعض الأخر مبلغ 150 درهما لنقله إلى المستشفى الجهوي ببني ملال أما مشكل دار الثقافة فقد طالب الحاضرون بنتائج الخبرة التي أجريت لدار الثقافة حيث اكدو أنها مزايدات سياسية لا اقل ولا أكثر حيث أن مجموعة من المشاريع عرفت اختلالات مشابهة (التشققات) ولم يتم إغلاقها شأن دار الثقافة هدا إضافة إلى مجموعة من المشاكل الأخرى كعدم استفادة النساء من أشغال النادي النسوي (تعلم الخياطة والطرز) إضافة إلى الحديقة العمومية والتي حسب الساكنة لا ترقى أن تكون حديقة عمومية في الوقت الذي شبهها البعض بالمزبلة العمومية ...إضافة الى تأجيل مجموعة من النقط كما هو الشأن للصحة والتعليم إلى اللقاء الثاني الذي سيعقد الجمعة المقبلة ،وقد استغرق هدا الاجتماع ما يزيد عن 5 ساعات ،وقد أكدت الساكنة من خلاله لرئيس دائرة بني موسى الغربية أنها فقدت الثقة في رئيس المجلس الذي حسب الساكنة أصبح محترفا في الوعود الكاذبة ولا يتوفر على الكفاءة ولا على مستوى دراسي وثقافي يؤهله لتسيير جماعة حيث وضعت الساكنة كل أمالها على السلطات في حل مشاكلها وضمان حقوقها