لم تمض ساعات على الاعلان المدوي الذي خرج من بيت الفتحيين باستقالة محمد رمضاني من ادارة النادي حتى سارعت رياح التغيير لتدخل من الأبواب الموصدة الى داخل البيت الهلالي ، فاستقالة عبد الصمد بنور من الادارة التقنية لفريق هلال الناظور أربك مجددا كل الحسابات التي بعثرها سلفه في الادارة كريم حلحول الذي غادرها طوعا قبل أسابيع وان بات المشهد متقاربا الى حد بعيد بين مسؤولي فتح الناظور ممثلا في محمد رمضاني وهلال الناظور ممثلا في كريم حلحول في الأزمات المالية التي يتخبط فيها الناديين بعيدا كل البعد عن الوعود المعسولة من المسؤولين و أعيان المدينة بانقاذ الناديين فان موقف عبد الصمد بنور من الانسحاب من الادارة لنادي هلال الناظور يحمل صبغة أخرى لا تحمل في ثناياها الا ما هو أخلاقي، تأكيد جاء على لسان عبد الصمد بنور في اتصال هاتفي الذي برره بالتهديدات المتكررة التي يتلقاها من هاتفه النقال من عناصر تنتمي الى البيت الرياضي الأخضر ،تهديدات تنصب كلها في خانة الوعد والوعيد و مختصرة في اختطافه و قتله بل و ذهب التهديد الى ماهو أخطر من ذلك متجاوزا بذلك خطوط سبه و شتمه شخصيا حتى وصلت وقاحة هؤلاء الى منزله و أسرته حيث طال التهديد بالاختطاف زوجته و ابنته التي صدمت من صوت بربري يتوعدها بالاختطاف أصيبت على اثرها بالانهيار العصبي نقلت على وجه السرعة الى أحد المصحات بالناظور، سارع بعدها عبد الصمد بنور الى تقديم الاستقالة و رفع دعوى قضائية ضد مجهول