تعيش ساكنة إقليمالناظوروالحسيمة الحسيمة على وقع غلاء غير مسبوق في مختلف أنواع الخضار و الفواكه و الأسماك بمختلف الأسواق اليومية، تزامنا مع عودة أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج. هذا الارتفاع الصاروخي المفاجئ خاصة في المنتوجات البحرية، لم يستسغه الزبائن و لا التجار أنفسهم، حيث وصل ثمن السردين على سبيل المثال بمناطق الحسيمة، بني بوعياش، إمزورن إلى 40 درهما للكيلو غرام الواحد، و هو 3 أضعاف ثمنه الأصلي في الأيام العادية. أما الخضر و الفواكه، فتعرف بدورها زيادة كبيرة عن أثمنتها المعهودة، و السبب يكمن في أن إدارة سوق الجملة ترغم التجار على دفع ضرائب عن منتوجاتهم، و يكون تاجر الجملة مرغما على زيادة أثمنتها، و التاجر الذي يشتري من السوق بأثمنة مرتفعة، يكون مجبرا على البيع لزبائنه بأثمنة غالية. و يبقى المواطن البسيط، أكبر متضرر من هذا الغلاء في الأسواق، فقلة فرص الشغل و ارتفاع أثمنة المنتوجات الغذائية ينهكان كاهله. هذا و ندد عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بالارتفاع المهول لأسعار الأسماك و باقي المنتوجت الغذائية، مطالبين السلطات و الهيئات العاملة في هذا المجال بالتدخل لوضع حد لها، حفاظا على القدرة الشرائية للمواطنين. و كان تقرير سابق لهيئة مغربية تشتغل في مجال مراقبة الأسعار و حماية المستهلك، صنف الحسيمة في أعلى قائمة المدن التي تعرف الغلاء في المعيشة.