إلى حد الساعة،تأكد عزم 4 مترشحين خوض الانتخابات التشريعية لسابع أكتوبر المقبل،عن إقليم الدريوش،وهم : فؤاد الدرقاوي عن حزب الأصالة والمعاصرة وعبد الله البوكيلي عن التجمع الوطني للأحرار وبوجمعة أشن من العهد الديمقراطي،ومحمد الفاضيلي عن الحركة الشعبية. وهؤلاء سيتنافسون للفوز ب3 بطاقات عن إقليم الدريوش،وعليه فإن مرشحا واحدا سيغادر المنافسة،فمن هو يا ترى صاحب الهزيمة الذي سيكون من الخاسرين برلمانيا؟ الأكيد حتى اللحظة ووفق التصور العام كل شيئ وارد،والحظوظ تبدو متساوية بين العناصر المذكورة،على الرغم من قول البعض بخروج محمد الفضيلي من السباق،وهؤلاء ينطلقون في حكمهم على انتخابات المستشارين،لكن انتخابات المستشارين مختلفة عن الانتخابات البرلمانية يقول متابع. والبعض الآخر يرشح عبد الله البوكيلي للخروج من السباق،بحكم خسارته رئاسة المجلس الإقليمي،لكن لهذا الأخير خبرة واسعة وتجربة في الانتخابات وفق بعض التحليلات. وأما فؤاد الدرقاوي فمعظم التحليلات تشير إلى فوزه بولاية جديدة وذلك نظرا للثقل الذي بات يحتله حزب الأصالة والمعاصرة،وما النتائج التي حصل عليها في الانتخابات المحلية وغيرها يؤكد على هذا الثقل للحزب. أما بخصوص بوجمعة اشن فالعديد يرشحونه للفوز في الانتخابات المقبلة،لعدة اعتبارات ومنها،كونه وافدا جديدا وبات رقما مهما في الجهة الشرقية،وايضا حزبه العهد الديمقراطي،أصبحت له شعبية واسعة بإقليم الدريوش،وكذلك لأشن دعم منطقة أمطالسة،المنحدر منها ،وللحزب إسناد كبير من جهة ثمسمان حيث معقله. وخلاصة القول،فالتوقعات التي تسبق استحقاق 7 أكتوبربإقليم الدريوش، تشير إلى احتمال خروج الفضيلي أو البوكيلي،لكن يبقى السؤال المطروح حول ما إذا كانت هناك عناصر أخرى ستضاف إلى قائمة المترشحين للانتخابات التشريعية،حيث الصورة أكيد ستتبدل،حينها سيكون لنا حديث آخر على ضوء تلك المستجدات إن حصلت فعلا.