تعيش الجهة الشرقية كباقي الجهات في المملكة على واقع الصراعات التي تسبق كل محطة انتخابية، حيث تكثر التحركات الحزبية في كل الاتجاهات لاستقطاب أسماء قادرة على ضمان مقاعد في مجالس الجهات، والتي أضحت بفعل مشروع الجهوية الموسعة ودستور 2011، ذات صلاحيات واسعة تمكنها من تدبير المناطق الواقعة تحت نفوذها يعرف إقليم الدريوش والذي انفصل حديثا عن إقليمالناظور ،موجة من الحملات الإنتخابية الصاخبة حيث تم في الأيام القليلة الماضية اعتقال عون سلطة بجماعة دار الكبداني ومنح رخصة عطلة لاعوان السلطة بباشوية ابن الطيب كما اتهموا بجماعة تمسمان معقل حزب العهد بالتأثير على الساكنة للتصويت لمرشحين بعينهم . كما عرفت قبيلة ايتوزين ثلاثة متنافسين و شهدت إنزالا قويا لحزب الأصالة والمعاصرة بالانتخابات الجهوية بوكيل لائحتها مصطفى الخلفوي نائب مجلس المستشارين و جمال الدين الدرقاوي عن حزب العدالة والتنمية وغبيد شحو عن حزب التقدم الاشتراكية، وفي قبيلة تمسمان يتنافس على مقعد الجهة كل من بوجمعة اشن عن حزب العهد الديمقراطي ويتنافس في بلدية بن الطيب كل من محمد الفاضلي نائب مجلس المستشارين وقلاح امحمد المجاز في القانون العام واخيرا قبيلة امطالسة يتنافس فيها خالد وزعنيين أما الدائرة الانتخابية بجماعة ابن الطيب، والتي يترأسها القيادي في الحركة الشعبية محمد الفاضيلي ،تعرف صراعا قويا بينه وبين حزب الأصالة والمعاصرة والإستقلال حيث ينافسة امحمد قلاح بالدائرة الانتخابية رقم 11 بحي النهضة بقوة ويبدو ان مرشح حزب الميزان والمنافس القوي للفضيلي، اعتبر في تصريح لاريفنيو انه لم يرضخ لضغوطات أحد و لم يستطع احد ثنيه عن المنافسة، و انه طيلة السنوات الست الماضية، لم يرى اي منجزات ايجابية خاصة بحي النسيم بالبلدية ، الذي حرم من التأهيل الحضري بشكل نهائي و أضاف بالقول، " ان جماعة ابن الطيب شهدت تهميشا كبيرا في ولاية الفضيلي وخاصة على مستوى البنية التحتية"