لا تزال دواوير أولاد حمو املوكا وأولاد هرو وأولاد موحند أمزيان وإبلخيرن وإعلالن الواقعة بمحاذاة طريق غير معبدة الرابطة بين إمباركن والعروي تنتظر ربطها بالشبكة الوطنية والمحلية منذ 1956. إذ ظلت آمال ساكنة هذه المنطقة معلقة تترقب فك العزلة عنها بشكل يمكنها من الانفتاح على باقي المجالات المجاورة والقرى والحواضر... الأمر الذي سيتيح لها مستويات تنموية تساعد فلاحي الدواوير المذكورة على تسويق بضاعتهم ومنتوجاتهم أو تسهل عملية تنقل الأبناء إلى المدارس والمرضى إلى المستشفيات و باقي المرافق الاجتماعية لقضاء الأغراض اليومية، وتعد الدواوير المتنشرة على طول طريق القطارة عبارة عن تجمعات آهلة بالسكان المزاولين لمهن فلاحية و زراعية ترافقها معاناة يومية في فصل الشتاء كما الصيف وتنهك العجزة والمرضى والتلاميذ طيلة السنة.لذا فإن إنجاز دراسة وبرمجة لمقطع طرقي يصل العروي بحاسي بركان ويمر عبر الدواوير السالفة الذكر أمر ضروري ومستعجل بالنظر إلى أهميته ودوره الإقتصادي والإجتماعي داخل مجال قروي تستنزفه الهجرة نحو المدن يوما عن يوم.