بعد أكثر من يومين أطلق النشطاء الأمازيغ على الصعيد الوطني وفي بلاد المهجر "أوروبا" حملة إعلامية واسعة في مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الإليكترونية تدعو إلى كشف حقيقة جريمة مقتل المغني الأمازيغي حسن بلكيش، وتأتي هذه الحملة بعد قرابة أكثر من سنة على حدوث جريمة إختفاء وقتل ريفينوكس، الفنان الأمازيغي إبن ببلدة أزغنغان الناظور والتي رأي فيها النور يوم 3 مارس 1993، له عدة أغاني بأمازيغية الريف والتي شارك بها في عده محطات نضالية. إختفى حسن بلكيش عن الأنظار يوم 2 مارس 2015 وأمام تحرك عائلته لتقديم شكايات لدى "الدرك الملكي" بإختفاء إبنهما ودعوات التنظيمات الحقوقية منها "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الناظور" والفعاليات المدنية والسياسية في إقليمالناظور من أجل تسريع البحث، لو تصل "السلطات الأمنية" إلى المغني المختفي إلا بعد ثلاثة أسابيع حيث سيعثر أحد الرعات على جثته مبتورة الرأس في غابة كوروكو نواحي أزغنغان الذي بدوره إتصل مباشرة ب"السلطات الأمنية". ولحد الأن وبعد مرور أكثر من سنة على جريمة قتل بطريقة وحشية في هذا المغني الشاب لم يتم القبض على مرتكبي هذه الفعلة الداعيشية الشنعاء، هذا رغم نداءات المجتمع المدني والحقوقي بالريف المتواصلة في شخص "لجنة متابعة قضية مقتل الفنان حسن بلكيش" ورغم الحملات الإعلامية والعرائض الموقعة تدعو "النيابة العامة لدى وزارة العدل" بضرورة تسريع البحث للكشف عن حقيقة هذه الجريمة حتى تقول العدالة كلمتها وتقديم الجناة للعدالة، وحتى يرد الحق لعائلة الضحية، هذا ما تتنظره أسرته وبالخصوص والد حسن بلكيش الذي يعيش في حالة صحية صعبة بعد فقدان إبنه، حيث يتكلف إبنه الوحيد الآن بإعالة عائلته الصغيرة.