كشف الحسين الوردي وزير الصحة، أن عدد المراكز الصحية المغلقة بالمملكة انتقل من مايزيد عن 200 مركز إلى 53 مركزا حاليا وأوضح الوردي خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب اليوم (الثلاثاء)، أنه بفضل مجهودات الحكومتين السابقة والحالية، تقلص عدد المراكز الصحية المغلقة من 258 مركز صحي قبل سنة 2008، إلى 53 مركز حاليا وبالموازاة مع ذلك، تحدث الوزير عن المراكز الصحية التي رأت النور أخيرا بعدد من مناطق المملكة والتي تجري أشغال بنائها، قائلا "ومن غير هاد المراكز التي فتحت بعدما كانت مغلقة، نحن بصدد إنشاء مجموعة من البنيات التحتية الصحية" وعرج على بعض منها خصوصا بالمناطق الجنوبية، مثل مستشفى الريصاني الذي يتوفر على 45 سرير، ومستشفى قلعة مكونة، ثم مركز لتصفية الكلي بتنجداد والذي شارفت أشغال تشييده على الانتهاء وفيما يتعلق بالخصاص الحاصل على مستوى الموارد البشرية خصوصا في العالم القروي، شدد الوردي على أن الخدمة الوطنية الصحية التي كانت سببا في احتجاجات الطلبة الأطباء لأشهر، هي الحل لتجاوز التفاوت الحاصل بين المدن والقرى، مضيفا "راه مازلت مصرا على أن الخدمة الوطنية هي اللي غتحل لينا أزمة الخصاص" وأكد في المقابل، أن الرفع من عدد المناصب المالية المخصصة للقطاع الصحي، لن يمكن من سد الخصاص، داعيا من له مقترح آخر يقوم مقام الخدمة الصحية الوطنية، أن يتقدم به لإنصاف أهل القرى.