اللاعب الحامل للجنسية الهولندية قال إنه سيستشير عائلته قبل إعلان قراره النهائي قال أسامة السعيدي، الملتحق أخيرا بالمنتخب الوطني لكرة القدم، إن قلبه يميل إلى المغرب، غير أنه ربط اختيار اللعب له نهائيا، بموافقة عائلته. وأضاف السعيدي (22 سنة) في حوار قصير مع «الصباح الرياضي» أن الأجواء التي رافقت مباراته الأولى مع المنتخب الوطني، كانت جيدة، متمنيا أن يحظى بدعوة ثانية، وفي ما يلي نص الحوار: خضت أول مباراة رفقة المنتخب الوطني، كيف وجدت الأجواء؟ الأجواء كانت حماسية وجيدة للغاية. فرحت كثيرا بالمشاركة رفقة المنتخب، وأتمنى أن ينادي علي المدرب مرة أخرى. كيف كان إحساسك بعد حملك القميص الوطني؟ جيد. وأنا سعيد باللعب رفقة المنتخب المغربي. إذن أنت اخترت اللعب للمغرب؟ قلبي اختار المغرب. وأريد الاستمرار في اللعب للمنتخب المغربي. هل قرارك نهائي؟ قلبي يميل إلى المغرب، غير أنني أنتظر أن أستشير أسرتي في الموضوع، وإن شاء الله سألعب للمغرب. هل سبق لك أن تلقيت عرضا للانضمام إلى المنتخب الهولندي؟ لا. لم أتلق دعوة بهذا الخصوص. بماذا خاطبك المدرب غريتس؟ الحديث بيننا كان عاديا. رحب بي وتحدثنا عن طريقة اللعب. بعد ظهورك الجيد رفقة فريقك الحالي، هل تلقيت عروضا من فرق أخرى؟ سمعت باهتمام بعض الأندية بالتعاقد معي، غير أن لا شيء رسميا لحد الآن. أنا أركز على الظهور بمستوى جيد رفقة فريقي، وإذا توصلت بعرض جيد، سوف نرى كيف ستسير الأمور. من أي مدينة تتحدر؟ والداي مغربيان. ولدت ببني بوغفار بمدينة الناظور، ورحلت رفقة أسرتي إلى هولندا، وسني لا يتجاوز ثلاث سنوات. أجرى الحوار: عادل بلقاضي (مراكش)