علمت أريفينو ان لقاء رسميا قد جمع عامل الناظور المصطفى العطار بمديرة خزينة المملكة بالاقليم و مسؤولي بلدية الناظور الثلاثاء الماضي خصص لتدارس شبح الافلاس الذي يهدد ميزانية البلدية و يهدد بالتالي قدرتها على الوفاء لخدماتها للمواطنين بعد تجاوز متأخراتها 6 ملايير و 300 مليون سنتيم. و قالت مصادر مطلعة لاريفينو ان تنظيم هذا اللقاء جاء بعد اكتشاف وجود تراجع كبير في مداخيل جبايات بلدية الناظور مما يهدد بعدم قدرة البلدية على اداء اقساط شركة النظافة و هو ما قد يؤدي لكارثة مع دخول رمضان و فصل الصيف لو قررت افيردا التوقف عن العمل. اللقاء تداول مختلف العراقيل التي تقف امام تحصيل جبايات البلدية و ناقش اشكالية غياب العناوين عن اوامر تحصيل الضرائب و ضعف اداء قسم الجبايات ببلدية الناظور و عدم تعاون الخزينة العامة و انتهى بوضع استراتيجية مستعجلة لتسريع وتيرة تحصيل الضرائب. مصادر مختلفة من بلدية الناظور و الخزينة العامة أكدت لأريفينو ان مشكلة العناوين قديمة جديدة و ليست هي عجل الرحى في الموضوع، متهمة مسؤولين ببلدية الناظور باستغلال قسم الجبايات لتقديم خدمات ذات طابع انتخابي لبعض المطالبين بالدفع من تجار المدينة. و تؤكد نفس المصادر ان هذه التدخلات ذات الطابع السياسي و التي لها علاقة لانتخابات شتنبر المقبل هي التي أدت لتأخير تحصيل مبالغ مهمة لصالح البلدية.